OKAZ_online@
أكد مستشار رئيس بلدية إسطنبول إسماعيل حقي في تصريح إلى «عكاظ»، أن تركيا باتت على بعد خطوة واحدة للانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، لافتا إلى أن تعديل المادة 18 من الدستور التركي يتيح الانتقال إلى الحكم الرئاسي.وأشار إلى أن تركيا في النظام البرلماني تشهد خلافات سياسية واسعة بين البرلمان والرئاسة، ما يسبب ضررا للاقتصاد التركي، لافتا إلى أن الانتقال للنظام الرئاسي يمنحها المزيد من الاستقرار.
وأضاف حقي، أن الاستفتاء ليس انتخابات كما يروج له البعض، وإنما استفتاء لتغير النظام، بمشاركة شعبية، فكيف يكون حكم الشعب مسألة تشديد صلاحيات الرئيس، خصوصا أن التصويت لكل الأتراك في الداخل والخارج بحضور كل الأحزاب السياسية التي ترفع راية الرفض ضد الاستفتاء. ورأى أن هذا التغير الذي سيحدث ليس للرئيس أردوغان أو للحكومة الحالية التي يتزعمها حزب العدالة والتنمية، فحسب استطلاعات الرأي فإن نحو 60% سيقولون «نعم» لانتقال النظام إلى الرئاسي، مشددا على أن النتيجة ستكون في صالح تركيا أولا. وفي سياق آخر، أكد حقي أن العلاقات السعودية - التركية اليوم في ذروتها، لافتا إلى أن هذا التقارب محل اطمئنان من الشعب التركي الذي ينظر بكل احترام للمملكة العربية السعودية، باعتبارها أرض المقدسات. وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل حكيم، وجلب حكمه الاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدا أن عوامل التقارب السياسي والاقتصادي والديني متينة وقوية بين السعودية وتركيا.
أكد مستشار رئيس بلدية إسطنبول إسماعيل حقي في تصريح إلى «عكاظ»، أن تركيا باتت على بعد خطوة واحدة للانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، لافتا إلى أن تعديل المادة 18 من الدستور التركي يتيح الانتقال إلى الحكم الرئاسي.وأشار إلى أن تركيا في النظام البرلماني تشهد خلافات سياسية واسعة بين البرلمان والرئاسة، ما يسبب ضررا للاقتصاد التركي، لافتا إلى أن الانتقال للنظام الرئاسي يمنحها المزيد من الاستقرار.
وأضاف حقي، أن الاستفتاء ليس انتخابات كما يروج له البعض، وإنما استفتاء لتغير النظام، بمشاركة شعبية، فكيف يكون حكم الشعب مسألة تشديد صلاحيات الرئيس، خصوصا أن التصويت لكل الأتراك في الداخل والخارج بحضور كل الأحزاب السياسية التي ترفع راية الرفض ضد الاستفتاء. ورأى أن هذا التغير الذي سيحدث ليس للرئيس أردوغان أو للحكومة الحالية التي يتزعمها حزب العدالة والتنمية، فحسب استطلاعات الرأي فإن نحو 60% سيقولون «نعم» لانتقال النظام إلى الرئاسي، مشددا على أن النتيجة ستكون في صالح تركيا أولا. وفي سياق آخر، أكد حقي أن العلاقات السعودية - التركية اليوم في ذروتها، لافتا إلى أن هذا التقارب محل اطمئنان من الشعب التركي الذي ينظر بكل احترام للمملكة العربية السعودية، باعتبارها أرض المقدسات. وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رجل حكيم، وجلب حكمه الاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدا أن عوامل التقارب السياسي والاقتصادي والديني متينة وقوية بين السعودية وتركيا.