شهدت الحدود الصينية الكورية الشمالية أمس (الأحد) هدوءا حذرا، فيما شكل فشل كوريا الشمالية في تجربة إطلاق صاروخ أمس (الأحد) انتكاسة لمواقفها، فإن التصريحات المتبادلة بين واشنطن وبيونغ يانغ تنذر بتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، ما يثير مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب بين البلدين. ورغم نذر الحرب التي تخيم على المنطقة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، في حسابه على تويتر: إن الصين تساعد في حل مشكلة تتعلق بكوريا الشمالية. وأضاف: لماذا أصف الصين بأنها تتلاعب بالعملة وهي تعمل معنا في ما يتعلق بمشكلة كوريا الشمالية؟ سنرى ما يحدث. وقد وصل نائب ترمب، مايك بنس، إلى كوريا الجنوبية أمس، في إطار جولة في المنطقة تشمل اليابان، وإندونيسيا، وأستراليا، فيما وصفه مساعدوه بأنه التزام أمريكي تجاه حليفتها كوريا الجنوبية، في مواجهة التوترات المتصاعدة بسبب برامج التسليح الآخذة في النمو في كوريا الشمالية. واعتبرت الخارجية الكورية الجنوبية أن إطلاق جارتها الشمالية هذا الصاروخ يمثل تهديدا للعالم بأسره، لكن مسؤولا في البيت الأبيض يرافق بنس في جولته، قلل من خطورة هذه التجربة موضحا أن الصاروخ متوسط المدى انفجر بعد أربع أو خمس ثوان من إطلاقه.