سوريتان تتعانقان عقب وصولهما إلى «جبرين» شرق حلب نازحتين من الفوعة وكفريا أمس الأول. (أ. ف. ب)
سوريتان تتعانقان عقب وصولهما إلى «جبرين» شرق حلب نازحتين من الفوعة وكفريا أمس الأول. (أ. ف. ب)
-A +A
أ. ف. ب، رويترز (بيروت)
okaz_online@

فيما قتل 13 في انفجار سيارة مفخخة قرب مخيم المبروكات للنازحين بالرقة أمس (الأحد)، ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف حافلات مهجري «الفوعة وكفريا» إلى 112 شخصا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أمس (الأحد)، إن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري في منطقة الراشدين غرب حلب ارتفعت إلى 112 قتيلا، بينهم 98 شخصا من أهالي الفوعة وكفريا الذين تم إجلاؤهم من بلدتيهم المواليتين للنظام في إدلب. وأفاد بأن بين القتلى عناصر من فرق الإغاثة والفصائل المعارضة، وأشخاص كانوا بانتظار أفراد من عائلاتهم على متن القافلة القادمة من بلدتي مضايا والزبداني قرب دمشق. وأوضح عبدالرحمن أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود مئات الجرحى، لافتا إلى أن الحصيلة الكبيرة تعود إلى أن التفجير وقع قرب محطة وقود.


وأفاد ناشطون سوريون بأن جميع القوافل التي كانت عالقة في معبر الراموسة من أهالي مضايا والزبداني والبالغ عددهم 3100 مدني وصلوا إلى إدلب. وأضافوا أن 75 حافلة أقلت أهالي بلدتي كفريا والفوعة والتي تشمل مقاتلي ميليشيا «حزب الله» وعائلاتهم إلى مناطق سيطرة النظام.

من جانبه، أدان المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية سالم المسلط العملية الإرهابية، مطالبا الجميع بعدم اللجوء إلى الأعمال الانتقامية. وأوضح أن هذه الأعمال تسعى لعرقلة عملية المفاوضات، مشيرا إلى أن المعارضة تتطلع للتوصل إلى حل سياسي واستئناف عملية المحادثات.