okaz_online@
تدحرج الأزمة بين الأردن وإيران له ما يبرره، فعمّان تعرف تماما ما الذي تفعله عندما تفضل الهجوم، لا الدفاع في خوض معركتها مع طهران التي تهدد الأمن القومي الأردني. بعد أن أصبحت تحيط بالجغرافيا الأردنية من كل الجهات فإيران نافذة في غزة وحاضرة شمالي العراق، وحلفاؤها في «حزب الله» موجودون في قلب درعا، والميليشيات العراقية التي تدعمها تطل برأسها بين الحين والآخر في الأنبار شرقي الأردن، وتحاول البحث عن اختراق في القدس والضفة بعمليات ملموسة يعرفها الأمن الأردني.
الأزمة السياسية المتصاعدة بين عمّان وطهران وتبادل الاتهامات بين المسؤولين الأردنيين والإيرانيين ظهرت على السطح عندما وضع ملك الأردن إيران إلى جانب تنظيم «داعش» عندما تحدث في التشخيص السياسي عن الجهات والقوى التي تعارض عملية السلام في المنطقة.
لم يفوت الإيرانيون المسألة، فتنطع المتحدث باسم خارجيتهم بهرام قاسمي لإطلاق ما يمكن وصفه بأسوأ تصريح تخلله شتائم ضد الأردن وقيادته، وقرأت عمّان لاحقاً التصعيد الإيراني باعتباره تجاوزا للخط المسموح، فتم استدعاء السفير الإيراني، وإنذاره باللغة الدبلوماسية غير أن طهران لم تكف عن التحرش السياسي بالعاصمة الأردنية، لكن حكومة عمّان لم تواصل التصدي لها، بل تحرك سكان منطقة المفرق النقطة الأقرب إلى العراق وسورية، إذ يوجد على مقربة منها الحرس الثوري الإيراني.
خروج أهالي المفرق لمواجهة المواقف الإيرانية تجاه الأردن كان مدويا، فقد أحرقوا صور الخميني وخامنئي، وروحاني، كما أحرقوا صور الأسد وحسن نصر الله و نوري المالكي وعبدالملك الحوثي، فيما رفع المتظاهرون صور الملك عبدالله الثاني، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وطالبوا بوقف التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة.
ما جرى في المفرق كان لافتا فقد احتفل أهالي المفرق على طريقتهم ونشروا عشرات الصور لأشخاص وهم يدوسون صورا، وعمائم لم يكن معتادا في شوارع الأردن أن توضع صور لرموز دولة ما ثم تحتفل بها أحذيتهم.
السفير الأردني السابق في إيران الدكتور بسام العموش، أعرب عن خشيته من تبعات ما جرى في المفرق ولم يستبعد أن يعود الإيرانيون لممارسة عاداتهم التاريخية في الاعتداء على الدبلوماسيات التي تستضيفها عاصمتهم، إذ اعتادت طهران على عدم احترام الأعراف الدبلوماسية.
تداعيات ما جرى في المفرق تتصاعد بعد أن طالب حزب دولة القانون الذي يقوده نوري المالكي الحكومة العراقية بقطع العلاقات مع الأردن وإغلاق سفارته في بغداد، احتجاجا على ما جرى في المفرق من حرق لصور القيادات الإيرانية، إضافة لحرق صورة المالكي نفسه.
تدحرج الأزمة بين الأردن وإيران له ما يبرره، فعمّان تعرف تماما ما الذي تفعله عندما تفضل الهجوم، لا الدفاع في خوض معركتها مع طهران التي تهدد الأمن القومي الأردني. بعد أن أصبحت تحيط بالجغرافيا الأردنية من كل الجهات فإيران نافذة في غزة وحاضرة شمالي العراق، وحلفاؤها في «حزب الله» موجودون في قلب درعا، والميليشيات العراقية التي تدعمها تطل برأسها بين الحين والآخر في الأنبار شرقي الأردن، وتحاول البحث عن اختراق في القدس والضفة بعمليات ملموسة يعرفها الأمن الأردني.
الأزمة السياسية المتصاعدة بين عمّان وطهران وتبادل الاتهامات بين المسؤولين الأردنيين والإيرانيين ظهرت على السطح عندما وضع ملك الأردن إيران إلى جانب تنظيم «داعش» عندما تحدث في التشخيص السياسي عن الجهات والقوى التي تعارض عملية السلام في المنطقة.
لم يفوت الإيرانيون المسألة، فتنطع المتحدث باسم خارجيتهم بهرام قاسمي لإطلاق ما يمكن وصفه بأسوأ تصريح تخلله شتائم ضد الأردن وقيادته، وقرأت عمّان لاحقاً التصعيد الإيراني باعتباره تجاوزا للخط المسموح، فتم استدعاء السفير الإيراني، وإنذاره باللغة الدبلوماسية غير أن طهران لم تكف عن التحرش السياسي بالعاصمة الأردنية، لكن حكومة عمّان لم تواصل التصدي لها، بل تحرك سكان منطقة المفرق النقطة الأقرب إلى العراق وسورية، إذ يوجد على مقربة منها الحرس الثوري الإيراني.
خروج أهالي المفرق لمواجهة المواقف الإيرانية تجاه الأردن كان مدويا، فقد أحرقوا صور الخميني وخامنئي، وروحاني، كما أحرقوا صور الأسد وحسن نصر الله و نوري المالكي وعبدالملك الحوثي، فيما رفع المتظاهرون صور الملك عبدالله الثاني، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وطالبوا بوقف التدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة.
ما جرى في المفرق كان لافتا فقد احتفل أهالي المفرق على طريقتهم ونشروا عشرات الصور لأشخاص وهم يدوسون صورا، وعمائم لم يكن معتادا في شوارع الأردن أن توضع صور لرموز دولة ما ثم تحتفل بها أحذيتهم.
السفير الأردني السابق في إيران الدكتور بسام العموش، أعرب عن خشيته من تبعات ما جرى في المفرق ولم يستبعد أن يعود الإيرانيون لممارسة عاداتهم التاريخية في الاعتداء على الدبلوماسيات التي تستضيفها عاصمتهم، إذ اعتادت طهران على عدم احترام الأعراف الدبلوماسية.
تداعيات ما جرى في المفرق تتصاعد بعد أن طالب حزب دولة القانون الذي يقوده نوري المالكي الحكومة العراقية بقطع العلاقات مع الأردن وإغلاق سفارته في بغداد، احتجاجا على ما جرى في المفرق من حرق لصور القيادات الإيرانية، إضافة لحرق صورة المالكي نفسه.