OKAZ_online@
أفصحت صحيفة «كورييري ديلبا سيرا» الإيطالية، عن أدلة جديدة تفضح تورط نظام الملالي في إيران في تشجيع وتسهيل أنشطة تنظيم «القاعدة». وقد سربت الاستخبارات الإيطالية للصحيفة مضمون اتصالات جرت بين عضوين من التنظيم الإرهابي لإرسال مجندين جدد من أوروبا إلى أفغانستان عن طريق إيران. وجرت المحادثات، بحسب تقرير للصحيفة نشرته أمس، بين محمد الألماني واسمه الحقيقي بن هاني الأسد وهارون واسمه الحقيقي طارق الشرابي في مارس 2001. ومن الجدير بالذكر أن تسريب الصحيفة الإيطالية ليس الأول من نوعه، إذ تجمعت لدى أجهزة الاستخبارات الغربية والقضاء في دول عربية وغربية أدلة عديدة، تكشف تورط مؤسسات خيرية تابعة للنظام الإيراني في تسهيل عمل عناصر إرهابية، منها ما جاء في محكمة نيويورك في مارس العام الماضي، التي نظرت في خلاصات التحقيق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر، والتي أكدت أن عناصر المجموعات التي خطفت الطائرات وحولتها عبروا في مرحلة ما الأراضي الإيرانية وتوجهوا من وإلى أفغانستان قبل الهجمات الدامية في عام 2001.
أفصحت صحيفة «كورييري ديلبا سيرا» الإيطالية، عن أدلة جديدة تفضح تورط نظام الملالي في إيران في تشجيع وتسهيل أنشطة تنظيم «القاعدة». وقد سربت الاستخبارات الإيطالية للصحيفة مضمون اتصالات جرت بين عضوين من التنظيم الإرهابي لإرسال مجندين جدد من أوروبا إلى أفغانستان عن طريق إيران. وجرت المحادثات، بحسب تقرير للصحيفة نشرته أمس، بين محمد الألماني واسمه الحقيقي بن هاني الأسد وهارون واسمه الحقيقي طارق الشرابي في مارس 2001. ومن الجدير بالذكر أن تسريب الصحيفة الإيطالية ليس الأول من نوعه، إذ تجمعت لدى أجهزة الاستخبارات الغربية والقضاء في دول عربية وغربية أدلة عديدة، تكشف تورط مؤسسات خيرية تابعة للنظام الإيراني في تسهيل عمل عناصر إرهابية، منها ما جاء في محكمة نيويورك في مارس العام الماضي، التي نظرت في خلاصات التحقيق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر، والتي أكدت أن عناصر المجموعات التي خطفت الطائرات وحولتها عبروا في مرحلة ما الأراضي الإيرانية وتوجهوا من وإلى أفغانستان قبل الهجمات الدامية في عام 2001.