أعلنت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية أنه "لن يكون هناك استفتاء ثان على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي."
وأكدت في حديث مع قناة الـ(BBC) أنه "لن يكون هناك طريق عودة"، وطالبت "الحكومة بالوفاء بوعدها من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن 51.9% من البريطانيين الذين شاركوا في الاستفتاء، صوتوا لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، مقابل 48,1% عارضوا ذلك.
وأشارت ماي إلى أن إجراء الانتخابات المبكرة في الثامن من يونيو القادم بدلا من الانتظار حتى 2020 سيجنبها موقفا حرجا، حيث ستكون خلاله في ذروة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بينما تواجه انتخابات عامة في الوقت نفسه.
ومن المتوقع أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في مارس/آذار 2019، وفقا للجدول الزمني الحالي.
من جهة ثانية يصوت النواب البريطانيون حاليا على إجراء انتخابات تشريعية مبكرة دعت اليها رئيسة الحكومة تيريزا ماي لتعزيز موقفها في المفاوضات حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وتحتاج ماي التي فاجأت الجميع الثلاثاء بدعوتها إلى انتخابات مبكرة، إلى موافقة ثلثي مجلس العموم لدعوة البريطانيين إلى التصويت قبل ثلاث سنوات من الموعد المحدد للاقتراع. وتبدو النتيجة محسومة لمصلحتها إذ أعلن جيريمي كوربن زعيم حزب العمال، اكبر تشكيلات المعارضة البريطانية، انه يؤيد هذه الفكرة، وان كان يجازف بذلك بموقعه. وفي الواقع تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم المحافظين بـ21 نقطة على العماليين.
وأكدت في حديث مع قناة الـ(BBC) أنه "لن يكون هناك طريق عودة"، وطالبت "الحكومة بالوفاء بوعدها من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن 51.9% من البريطانيين الذين شاركوا في الاستفتاء، صوتوا لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، مقابل 48,1% عارضوا ذلك.
وأشارت ماي إلى أن إجراء الانتخابات المبكرة في الثامن من يونيو القادم بدلا من الانتظار حتى 2020 سيجنبها موقفا حرجا، حيث ستكون خلاله في ذروة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بينما تواجه انتخابات عامة في الوقت نفسه.
ومن المتوقع أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في مارس/آذار 2019، وفقا للجدول الزمني الحالي.
من جهة ثانية يصوت النواب البريطانيون حاليا على إجراء انتخابات تشريعية مبكرة دعت اليها رئيسة الحكومة تيريزا ماي لتعزيز موقفها في المفاوضات حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وتحتاج ماي التي فاجأت الجميع الثلاثاء بدعوتها إلى انتخابات مبكرة، إلى موافقة ثلثي مجلس العموم لدعوة البريطانيين إلى التصويت قبل ثلاث سنوات من الموعد المحدد للاقتراع. وتبدو النتيجة محسومة لمصلحتها إذ أعلن جيريمي كوربن زعيم حزب العمال، اكبر تشكيلات المعارضة البريطانية، انه يؤيد هذه الفكرة، وان كان يجازف بذلك بموقعه. وفي الواقع تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم المحافظين بـ21 نقطة على العماليين.