OKAZ_online@
بالنسبة إلى الأمريكيين الذين لا يعرفون في بلدهم سوى حزبين سياسيين كبيرين يتنافسان على السلطة، فإن الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستعقد الأسبوع القادم تشكل حدثا كبيرا، إذ يتنافس 11 مرشحا خلال الانتخابات القادمة.
مجلة «فورين بوليسي» في تقرير لها، وصفت انتخابات فرنسا بالقول «الانتخابات الأكثر استثنائية في الجمهورية الخامسة».
وتكشف أحدث استطلاعات الرأي أن المرشحين الأكثر حظاً، وهما إيمانويل ماكرون، ومارين لوبان، واللذان يأتيان من حزبين لم يمارسا السلطة المباشرة مطلقا، سيتسببان في تغيير المعادلات السياسية والتوازنات الداخلية لفترة غير معلومة. وأكدت الصحف الأمريكية التشابه بين الانتخابات الفرنسية ونظيرتها الأمريكية التي فاز بها ترمب. وترى أن وجه التشابه يكمن في صعود الرفض الشعبي للأحزاب القائمة، وتزايد نزعة الخوف من المهاجرين، والنزعات الانعزالية الشعبوية. وأشار المراقبون إلى أن فوز لوبان مثلا سيعني مباشرة وضع مصير العملة الأوروبية الموحدة موضع شك، وربما العودة إلى العملة الوطنية الفرنسية القديمة وهو ما سيعني انفراط العقد الاقتصادي الأوروبي الذي قد يمهد إلى انفراط سياسي عززه أخيرا الخروج البريطاني.
وخروج فرنسا الجائز من الاتحاد الأوروبي لا يشبه بحسب «واشنطن بوست» الخروج البريطاني باعتيار فرنسا دولة مؤسسة كبرى في الاتحاد وفي جميع معاهداته، وخروجها يشبه «فصل نصف القلب من الجسم ما يعني أن بقية الأعضاء لن تتمكن من النجاة لوقت طويل».
بالنسبة إلى الأمريكيين الذين لا يعرفون في بلدهم سوى حزبين سياسيين كبيرين يتنافسان على السلطة، فإن الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستعقد الأسبوع القادم تشكل حدثا كبيرا، إذ يتنافس 11 مرشحا خلال الانتخابات القادمة.
مجلة «فورين بوليسي» في تقرير لها، وصفت انتخابات فرنسا بالقول «الانتخابات الأكثر استثنائية في الجمهورية الخامسة».
وتكشف أحدث استطلاعات الرأي أن المرشحين الأكثر حظاً، وهما إيمانويل ماكرون، ومارين لوبان، واللذان يأتيان من حزبين لم يمارسا السلطة المباشرة مطلقا، سيتسببان في تغيير المعادلات السياسية والتوازنات الداخلية لفترة غير معلومة. وأكدت الصحف الأمريكية التشابه بين الانتخابات الفرنسية ونظيرتها الأمريكية التي فاز بها ترمب. وترى أن وجه التشابه يكمن في صعود الرفض الشعبي للأحزاب القائمة، وتزايد نزعة الخوف من المهاجرين، والنزعات الانعزالية الشعبوية. وأشار المراقبون إلى أن فوز لوبان مثلا سيعني مباشرة وضع مصير العملة الأوروبية الموحدة موضع شك، وربما العودة إلى العملة الوطنية الفرنسية القديمة وهو ما سيعني انفراط العقد الاقتصادي الأوروبي الذي قد يمهد إلى انفراط سياسي عززه أخيرا الخروج البريطاني.
وخروج فرنسا الجائز من الاتحاد الأوروبي لا يشبه بحسب «واشنطن بوست» الخروج البريطاني باعتيار فرنسا دولة مؤسسة كبرى في الاتحاد وفي جميع معاهداته، وخروجها يشبه «فصل نصف القلب من الجسم ما يعني أن بقية الأعضاء لن تتمكن من النجاة لوقت طويل».