-A +A
رويترز (بيروت)
OKAZ_online@

استأنفت المعارضة السورية أمس (الأربعاء) خروج آخر دفعة من مقاتليها من مدينة الزبداني إلى مناطق تابعة لها، في إطار اتفاق إجلاء متبادل خاص بالمناطق المحاصرة، بعد توقف دام أربعة أيام عقب التفجير الدموي في منطقة الراشدين غرب حلب الذي أودى بحياة 126 شخصا، كما غادر الآلاف من قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في إطار الاتفاق نفسه، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام.


وعلى صعيد آخر، نقل وفد بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أمس، عن المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو قوله: «إن غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة استخدمت في مجزرة إدلب التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص»، وتدعم هذه النتيجة فحوصا سابقة أجرتها معامل تركية وبريطانية.

وكان الوفد ذاته أعلن سابقا أن عينات أخذت من مسرح الهجوم الكيمياوي في سورية الأسبوع الماضي أثبتت وجود غاز السارين. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرو، أمس: «إن المخابرات الفرنسية ستقدم دليلا خلال الأيام القادمة على أن الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في هجوم خان شيخون».