اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، اليوم (الخميس)، المتمردين الحوثيين وحلفاءهم من أنصار الرئيس المخلوع صالح باستخدام ألغاماً محظورة في اليمن، ما تسبب بمقتل وتشويه مئات المدنيين وإعاقة عودة نازحين إلى منازلهم.
وقالت المنظمة في تقرير لها نشر اليوم: "إن المتمردين الحوثيين والقوات الموالية لصالح استخدمواً ألغاما أرضية مضادة للأفراد في ست محافظات على الأقل، منذ أن بدأ التحالف العربي عملياته في اليمن في مارس 2015".
وأوضحت وفق ما بثته وكالة الأنباء الألمانية، أن اليمن حظر "الألغام المضادة للأفراد منذ قرابة عقدين من الزمن"، لكن المتمردين الحوثيين خرقوا هذا الحظر وتسببوا في قتل وتشويه مئات المدنيين وتعطيل الحياة المدنية في المناطق المتضررة، وإعاقة العودة الآمنة لالاف المدنيين النازحين إلى منازلهم".
واعتبرت المنظمة أن استخدام الحوثيين والقوات الموالية لصالح للألغام الأرضية المضادة للأفراد ينتهك قوانين الحرب، وأن الأفراد المتورطين يرتكبون جرائم حرب.
ودعت هيومن رايتس ووتش المتمردين الحوثيين إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان توقف القوات التابعة لها عن استخدام الألغام المضادة للأفراد، وتدمير أي ألغام مضادة للأفراد تمتلكها، وإنزال العقاب المناسب بكل من يستخدم هذه الأسلحة العشوائية.
وقالت المنظمة في تقرير لها نشر اليوم: "إن المتمردين الحوثيين والقوات الموالية لصالح استخدمواً ألغاما أرضية مضادة للأفراد في ست محافظات على الأقل، منذ أن بدأ التحالف العربي عملياته في اليمن في مارس 2015".
وأوضحت وفق ما بثته وكالة الأنباء الألمانية، أن اليمن حظر "الألغام المضادة للأفراد منذ قرابة عقدين من الزمن"، لكن المتمردين الحوثيين خرقوا هذا الحظر وتسببوا في قتل وتشويه مئات المدنيين وتعطيل الحياة المدنية في المناطق المتضررة، وإعاقة العودة الآمنة لالاف المدنيين النازحين إلى منازلهم".
واعتبرت المنظمة أن استخدام الحوثيين والقوات الموالية لصالح للألغام الأرضية المضادة للأفراد ينتهك قوانين الحرب، وأن الأفراد المتورطين يرتكبون جرائم حرب.
ودعت هيومن رايتس ووتش المتمردين الحوثيين إلى اتخاذ خطوات فورية لضمان توقف القوات التابعة لها عن استخدام الألغام المضادة للأفراد، وتدمير أي ألغام مضادة للأفراد تمتلكها، وإنزال العقاب المناسب بكل من يستخدم هذه الأسلحة العشوائية.