okaz_online@
بينما كان شارع الشانزليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، يموج بحركته المعتادة مساء الخميس الماضي، فجأة خرج مسلح من سيارته وأطلق النار على حافلة للشرطة الفرنسية في قلب الشارع الأرقى والأشهر في باريس. وأثار إطلاق النار هلعا وخوفا وتدافعا بين المارة، إلى أن طوقت الشرطة المكان، ومنعت الوصول إلى الموقع، وما هي إلا ساعات حتى تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم في سرعة فائقة اختلفت عن سابقاتها.
في غضون ذلك، أفادت مديرة موقع سايت المعني بتتبع الحركات الإرهابية، أن هذا التبني يختلف عن كل ما سبق من قبل «داعش»، إذ أتى سريعاً جداً، كما حدد مباشرة اسم المنفذ «أبو يوسف البلجيكي» ما يدل على أن المهاجم الذي قتل على أيدي الشرطة الفرنسية ليس غريباً عن التنظيم، لا، بل على اتصال مباشر معه، وليس بأي حال مجرد «ذئب منفرد».
لكن الإرهابي «أبو يوسف البلجيكي» ذكر في حسابه على موقع فيسبوك أن اسمه كريم شرفي، وأنه ولد في 31 ديسمبر 1977 بضاحية تبعد عن وسط باريس 15 كيلومترا، وأنه محب للعصافير، ويقيم عادة في العاصمة الفرنسية.
بينما كان شارع الشانزليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، يموج بحركته المعتادة مساء الخميس الماضي، فجأة خرج مسلح من سيارته وأطلق النار على حافلة للشرطة الفرنسية في قلب الشارع الأرقى والأشهر في باريس. وأثار إطلاق النار هلعا وخوفا وتدافعا بين المارة، إلى أن طوقت الشرطة المكان، ومنعت الوصول إلى الموقع، وما هي إلا ساعات حتى تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم في سرعة فائقة اختلفت عن سابقاتها.
في غضون ذلك، أفادت مديرة موقع سايت المعني بتتبع الحركات الإرهابية، أن هذا التبني يختلف عن كل ما سبق من قبل «داعش»، إذ أتى سريعاً جداً، كما حدد مباشرة اسم المنفذ «أبو يوسف البلجيكي» ما يدل على أن المهاجم الذي قتل على أيدي الشرطة الفرنسية ليس غريباً عن التنظيم، لا، بل على اتصال مباشر معه، وليس بأي حال مجرد «ذئب منفرد».
لكن الإرهابي «أبو يوسف البلجيكي» ذكر في حسابه على موقع فيسبوك أن اسمه كريم شرفي، وأنه ولد في 31 ديسمبر 1977 بضاحية تبعد عن وسط باريس 15 كيلومترا، وأنه محب للعصافير، ويقيم عادة في العاصمة الفرنسية.