-A +A
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
اندلعت أزمة سياسية كبيرة بين التحالف الشيعي الحاكم وإقليم كردستان، في أعقاب اتهام رئيس التحالف عمار الحكيم للإقليم بإقامة علاقات سرية مع إسرائيل. وقد أوفد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كبار قادة تياره إلى أربيل لإجراء مباحثات سياسية لتسوية الأزمة مع بغداد بشأن استقلال الإقليم.

وشن الحزب الديموقراطي الكردستاني هجوما لاذعا على الحكيم، معتبرا تصريحاته بشأن استقلال كردستان «صادمة ومؤلمة»، مشيرا إلى أن الأكراد فقدوا الثقة والأمل في اتخاذ التحالف الوطني إجراءات فاعلة لإنهاء معاناتهم.


وقال بيان للحزب أمس (السبت) إن تصريحات الحكيم حول أن إسرائيل الدولة الوحيدة التي ستعترف بكردستان في حال استقلالها صادمة ومؤلمة وإهانة لدماء الشعب الكردي.

واعتبر البيان تصريحات الحكيم اتهاما غير مباشر للأكراد بأن إسرائيل هي التي تدفعهم لتقرير حق المصير، داعيا رئيس التحالف الشيعي إلى تقديم تفسير بشأن ذلك كون تقرير حق المصير حق دستوري وشرعي ناضل من أجله الأكراد.

وأضاف أن هذه التصريحات تؤكد قناعة الأكراد بالطريق الذي اتخذوه لإنهاء التهميش والإقصاء والانقلاب على الشراكة الوطنية، مؤكدا أنهم فقدوا الثقة والأمل في أن يتخذ التحالف الشيعي الحاكم إجراءات فاعلة لإنهاء معاناة الشعب الكردي جراء تصرفات حكومة بغداد الجائرة.

في غضون ذلك، أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد جودت «الجمعة»، مقتل مسؤول التفخيخ في «داعش»، المدعو عبد الرحمن الروسي مع ثلاثة من مرافقيه خلال قصف استهدف مقرهم في الجانب الغربي للموصل.