ارتفع عدد مجزرة في مسجد بأفغانستان إلى نحو 140 قتيلا، وقال مسؤول أفغاني إن هجوم أمس الأول الذي شنه مقاتلون من حركة طالبان يتنكرون في زي عسكري، يحتمل أن يكون أكبر هجوم على قاعدة للجيش الأفغاني من حيث حجم الخسائر البشرية. وقال مسؤول في مدينة مزار الشريف أمس (السبت)، إن ما لا يقل عن 140 جنديا قتلوا وأصيب عدد كبير. ورجح مسؤولون آخرون أن عدد القتلى ربما يكون أكبر. وتحدث المسؤولون شريطة عدم نشر أسمائهم لأن الحكومة لم تصدر بعد بيانا رسميا بالعدد الدقيق للضحايا. ويسلط الهجوم الضوء على المصاعب التي تواجهها الحكومة الأفغانية وداعموها الغربيون لهزيمة حركة طالبان التي تشن تمردا منذ أكثر من 10 سنوات.
وبحسب مسؤولين فقد دخل ما يصل إلى 10 من مقاتلي حركة طالبان يرتدون زي الجيش ويركبون عربات تابعة للجيش بسهولة إلى القاعدة العسكرية وأطلقوا النار على الجنود الذين كانوا يتناولون الطعام أو يخرجون من المسجد بعد انتهائهم من صلاة الجمعة. وأضافوا أن المهاجمين استخدموا قذائف صاروخية وبنادق وسترات ناسفة عدة.
ومن جهة أخرى قتل 28 مسلحا على الأقل من تنظيم «داعش»، خلال العمليات المستمرة ضد الإرهاب التي تجرى تحت اسم «حمزة» بإقليم نانغارهار شرقي أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس (السبت).
وأوضح مسؤولو الحكومة المحلية في الإقليم أن العمليات جرت في منطقتي أشين وهاسكا مينا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبحسب مسؤولين فقد دخل ما يصل إلى 10 من مقاتلي حركة طالبان يرتدون زي الجيش ويركبون عربات تابعة للجيش بسهولة إلى القاعدة العسكرية وأطلقوا النار على الجنود الذين كانوا يتناولون الطعام أو يخرجون من المسجد بعد انتهائهم من صلاة الجمعة. وأضافوا أن المهاجمين استخدموا قذائف صاروخية وبنادق وسترات ناسفة عدة.
ومن جهة أخرى قتل 28 مسلحا على الأقل من تنظيم «داعش»، خلال العمليات المستمرة ضد الإرهاب التي تجرى تحت اسم «حمزة» بإقليم نانغارهار شرقي أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس (السبت).
وأوضح مسؤولو الحكومة المحلية في الإقليم أن العمليات جرت في منطقتي أشين وهاسكا مينا خلال الساعات الـ24 الماضية.