OKAZ_online@
تغري نتائج الانتخابات الفرنسية في جولتها الأولى بعقد بعض المقارنات والمقاربات، فهي إذ منحت في جولتها الأولى اليمين المتطرف، عنصري النزعة 21.7% من الأصوات للمرشحة مارين لوبان مقتربة من إيمانويل ماكرون الذي حصل على 23.7% من الأصوات، فقد دللت على أنها تحمل في طياتها بذور فنائها وجنين الانقلاب عليها. لأن الديموقراطية المتجذرة، كنهج حياة وثقافة وسلوك، تمتلك في دواخلها آليات حمايتها. فالفرنسيون الذين أثارت النتائج الرعب والقشعريرة في أوصالهم، سيهبون في السابع من الشهر القادم للدفاع عن ديموقراطيتهم وثقافتهم، ومنظومتهم القيمية، والأخلاقية، لإبعاد اليمين المتطرف عن مقعد الرئاسة الفرنسية.
نتائج الدورة الأولى هي بمثابة قلب للموازين التقليدية للسياسة الفرنسية. ففي هذه الدورة تم إقصاء الحزبين التقليديين، وهما حزب الجمهوريون اليميني والحزب الاشتراكي واللذان كانا في صدارة المشهد السياسي الفرنسي، لما يقارب ستين عاما، فبرنامج ماكرون الذي يحتوي على نفحة شبابية أثار إعجاب الشباب الفرنسي بالرغم من اعتقاد البعض بأنه لا يملك الخبرة السياسية الكافية، فهو لم يتبوأ أي منصب سياسي عن طريق الاقتراع.
حزب اليمين «الجمهوريون» الذي كان قويا في الحياة السياسية في فرنسا خسر المعركة، ومن الممكن أن تكون الفضائح التي طالت مرشح الحزب فيون، بالإضافة إلى الانقسامات داخل صفوف الحزب هي السبب وراء هزيمته.
المشهد السياسي لن يكتمل إلا بعد انتهاء الانتخابات التشريعية. الدستور الفرنسي يُحتم على الرئيس اختيار رئيس وزراء ينتمي إلى الحزب الذي يشكل الأغلبية البرلمانية. هذه الانتخابات التشريعية ستكون بدفعة رباعية بعد أن كانت ولعقود عديدة ثنائية الدفع. بمعنى أن هناك أربعة أحزاب ستتنافس على الأغلبية البرلمانية؛ حزب الجمهوريون، الحزب الاشتراكي، حزب إلى الأمام، والجبهة الوطنية. وفي حال نجاح مرشح حزب إلى الأمام، إيمانويل ماكرون، في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية، لن يتمكن هذا الأخير، من الحصول على الأغلبية البرلمانية لحزبه الذي يعد حديث العهد مقابل أحزاب عريقة سيطرت على السياسة الفرنسية لعقود طويلة. مارين لوبان غيرت في خطابها بعد نجاحها في الدورة الأولى فهي تحاول الآن التوسع في القاعدة الشعبية، إذ دعت الجميع ومن جميع الأصول للالتفاف حولها، بالرغم من أنها وفي برنامجها الانتخابي تدعو لمنع ازدواجية الجنسية المعطيات لغاية الآن تذهب باتجاه حسم النتيجة في الدورة الثانية لصالح المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، إذ طالبت معظم الأحزاب بقطع الطريق على اليمين المتطرف ومرشحته مارين لوبان.
تغري نتائج الانتخابات الفرنسية في جولتها الأولى بعقد بعض المقارنات والمقاربات، فهي إذ منحت في جولتها الأولى اليمين المتطرف، عنصري النزعة 21.7% من الأصوات للمرشحة مارين لوبان مقتربة من إيمانويل ماكرون الذي حصل على 23.7% من الأصوات، فقد دللت على أنها تحمل في طياتها بذور فنائها وجنين الانقلاب عليها. لأن الديموقراطية المتجذرة، كنهج حياة وثقافة وسلوك، تمتلك في دواخلها آليات حمايتها. فالفرنسيون الذين أثارت النتائج الرعب والقشعريرة في أوصالهم، سيهبون في السابع من الشهر القادم للدفاع عن ديموقراطيتهم وثقافتهم، ومنظومتهم القيمية، والأخلاقية، لإبعاد اليمين المتطرف عن مقعد الرئاسة الفرنسية.
نتائج الدورة الأولى هي بمثابة قلب للموازين التقليدية للسياسة الفرنسية. ففي هذه الدورة تم إقصاء الحزبين التقليديين، وهما حزب الجمهوريون اليميني والحزب الاشتراكي واللذان كانا في صدارة المشهد السياسي الفرنسي، لما يقارب ستين عاما، فبرنامج ماكرون الذي يحتوي على نفحة شبابية أثار إعجاب الشباب الفرنسي بالرغم من اعتقاد البعض بأنه لا يملك الخبرة السياسية الكافية، فهو لم يتبوأ أي منصب سياسي عن طريق الاقتراع.
حزب اليمين «الجمهوريون» الذي كان قويا في الحياة السياسية في فرنسا خسر المعركة، ومن الممكن أن تكون الفضائح التي طالت مرشح الحزب فيون، بالإضافة إلى الانقسامات داخل صفوف الحزب هي السبب وراء هزيمته.
المشهد السياسي لن يكتمل إلا بعد انتهاء الانتخابات التشريعية. الدستور الفرنسي يُحتم على الرئيس اختيار رئيس وزراء ينتمي إلى الحزب الذي يشكل الأغلبية البرلمانية. هذه الانتخابات التشريعية ستكون بدفعة رباعية بعد أن كانت ولعقود عديدة ثنائية الدفع. بمعنى أن هناك أربعة أحزاب ستتنافس على الأغلبية البرلمانية؛ حزب الجمهوريون، الحزب الاشتراكي، حزب إلى الأمام، والجبهة الوطنية. وفي حال نجاح مرشح حزب إلى الأمام، إيمانويل ماكرون، في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية، لن يتمكن هذا الأخير، من الحصول على الأغلبية البرلمانية لحزبه الذي يعد حديث العهد مقابل أحزاب عريقة سيطرت على السياسة الفرنسية لعقود طويلة. مارين لوبان غيرت في خطابها بعد نجاحها في الدورة الأولى فهي تحاول الآن التوسع في القاعدة الشعبية، إذ دعت الجميع ومن جميع الأصول للالتفاف حولها، بالرغم من أنها وفي برنامجها الانتخابي تدعو لمنع ازدواجية الجنسية المعطيات لغاية الآن تذهب باتجاه حسم النتيجة في الدورة الثانية لصالح المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون، إذ طالبت معظم الأحزاب بقطع الطريق على اليمين المتطرف ومرشحته مارين لوبان.