ziadgazi@
إلى جانب من يقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في جولة الحسم من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وهل يؤيد المرشح الشاب إيمانويل ماكرون ذو الهوى الأوروبي، أم أنه يقف إلى جانب مرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان المطالبة بالانسحاب من منطقة اليورو؟.
التعليقات الأمريكية، خصوصا من ترمب حول ما انتهت إليه الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، تكاد تكون نادرة وإن وجدت فهي خجولة ليس من باب الحرص الأمريكي على عدم التدخل في الشؤون الفرنسية، بل لأن موقف ترمب من منطقة اليورو ككل معروف وبشكل لا لبس فيه.
من المؤكد أن ماكرون ليس من الشخصيات التي كان الرئيس ترمب يفضل التعامل معه في قصر الإليزيه من بين كل المرشحين للرئاسة الفرنسية. فمرشح حركة «إلى الأمام» يختلف عن ترمب في الرؤية السياسية والأسلوب حتى بالانتماء إلى الأجيال العمرية، وهو ما يجعل الكيمياء مفقودة بين الرجلين، فآخر ما كان يتمناه ترمب هو أن يرى نسخة أوروبية جديدة عن رئيس الوزراء الكندي الشاب جاستين ترودو.
الهوى الأوروبي عند ماكرون سيكون مجال نزاع وتجاذب بين الإليزيه في حال فوز ماكرون والبيت الأبيض في واشنطن، إلا أن هذا التجاذب لن يصل إلى مرحلة الخلاف والصدام، خصوصا أن المصالح الإستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة وفرنسا أكبر من أي نزاع أو تباين شخصي.
ترمب وماكرون علاقة لا بد منها، لكن من دون كيمياء جاذبة بين الرجلين، وهو ما يمكن أن يعمم على الكثير من الدول الأوروبية، وفي مقدمتها ألمانيا التي تتجه إلى انتخاب نسخة مشابهة لماكرون. إلا أن السياسة لا تقوم بالدرجة الأولى على الكيميائية الشخصية، بل على المصالح المشتركة وعلى حاجة كل دولة للأخرى في السياسة والاقتصاد والأمن.
إلى جانب من يقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في جولة الحسم من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وهل يؤيد المرشح الشاب إيمانويل ماكرون ذو الهوى الأوروبي، أم أنه يقف إلى جانب مرشحة اليمين المتطرف ماري لوبان المطالبة بالانسحاب من منطقة اليورو؟.
التعليقات الأمريكية، خصوصا من ترمب حول ما انتهت إليه الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، تكاد تكون نادرة وإن وجدت فهي خجولة ليس من باب الحرص الأمريكي على عدم التدخل في الشؤون الفرنسية، بل لأن موقف ترمب من منطقة اليورو ككل معروف وبشكل لا لبس فيه.
من المؤكد أن ماكرون ليس من الشخصيات التي كان الرئيس ترمب يفضل التعامل معه في قصر الإليزيه من بين كل المرشحين للرئاسة الفرنسية. فمرشح حركة «إلى الأمام» يختلف عن ترمب في الرؤية السياسية والأسلوب حتى بالانتماء إلى الأجيال العمرية، وهو ما يجعل الكيمياء مفقودة بين الرجلين، فآخر ما كان يتمناه ترمب هو أن يرى نسخة أوروبية جديدة عن رئيس الوزراء الكندي الشاب جاستين ترودو.
الهوى الأوروبي عند ماكرون سيكون مجال نزاع وتجاذب بين الإليزيه في حال فوز ماكرون والبيت الأبيض في واشنطن، إلا أن هذا التجاذب لن يصل إلى مرحلة الخلاف والصدام، خصوصا أن المصالح الإستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة وفرنسا أكبر من أي نزاع أو تباين شخصي.
ترمب وماكرون علاقة لا بد منها، لكن من دون كيمياء جاذبة بين الرجلين، وهو ما يمكن أن يعمم على الكثير من الدول الأوروبية، وفي مقدمتها ألمانيا التي تتجه إلى انتخاب نسخة مشابهة لماكرون. إلا أن السياسة لا تقوم بالدرجة الأولى على الكيميائية الشخصية، بل على المصالح المشتركة وعلى حاجة كل دولة للأخرى في السياسة والاقتصاد والأمن.