تفاقمت تداعيات الضربة التركية على معاقل حزب العمال الكردستاني في سورية والعراق، إذ دعت وحدات حماية الشعب الكردية أمس (الأربعاء) إلى فرض منطقة حظر طيران فوق شمالي سورية.
وذكرت وحدات حماية الشعب على (تويتر) «فقط من خلال إعلان شمال سورية منطقة حظر طيران تستطيع وحدات حماية الشعب الدفاع عن البلاد دون عوائق. يجب على تركيا الالتزام بمنطقة حظر طيران».
ونشرت وحدات حماية الشعب على حسابها تغريدات عدة مع وسم «منطقة حظر طيران روجافا» مستخدمة الاسم الكردي لجميع المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمالي سورية.
يأتي ذلك في وقت اندلعت اشتباكات بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد السوريين على طول الحدود الشمالية الشرقية في سورية.
من جهتها، أعلنت تركيا أنها أبلغت مسبقا الولايات المتحدة وروسيا بالضربات التي نفذتها أمس الأول (الثلاثاء) ضد مواقع كردية في سورية وأخرى في العراق.
وأعربت الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسورية عن «قلقها العميق» بعد القصف التركي.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو لوسائل إعلام تركية من أوزبكستان، حيث يقوم بزيارة «قبل ساعتين من هذه العملية وكما تنص عليه اتفاقاتنا، تقاسمنا المعلومات مع الولايات المتحدة وروسيا».
وأضاف «في الأسابيع الماضية، أبلغنا أصدقاءنا الأمريكيين وحلفاءنا عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية بأننا سنشن عملية في هذه المنطقة».
من جهة ثانية، اتهمت فرنسا النظام السوري باستخدام غاز السارين في هجوم استهدف بلدة خان شيخون في 4 أبريل الحالي وأسفر عن مقتل 87 شخصا وأثار استياء عالميا، استنادا إلى تقرير لأجهزة الاستخبارات الفرنسية.
ويفيد التقرير كذلك أن «النظام لا يزال يحتفظ بعناصر تدخل في تركيب الأسلحة الكيميائية في ما يعد انتهاكا لالتزاماته بالتخلص من هذه الإسلحة في 2013» وفق بيان للرئاسة الفرنسية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الذي عرض التقرير إثر اجتماع لمجلس الدفاع برئاسة الرئيس فرنسوا هولاند إن «فرنسا قررت مشاركة المعلومات التي بحوزتها مع شركائها ومع الرأي العام العالمي».
وذكرت وحدات حماية الشعب على (تويتر) «فقط من خلال إعلان شمال سورية منطقة حظر طيران تستطيع وحدات حماية الشعب الدفاع عن البلاد دون عوائق. يجب على تركيا الالتزام بمنطقة حظر طيران».
ونشرت وحدات حماية الشعب على حسابها تغريدات عدة مع وسم «منطقة حظر طيران روجافا» مستخدمة الاسم الكردي لجميع المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمالي سورية.
يأتي ذلك في وقت اندلعت اشتباكات بين القوات التركية والمقاتلين الأكراد السوريين على طول الحدود الشمالية الشرقية في سورية.
من جهتها، أعلنت تركيا أنها أبلغت مسبقا الولايات المتحدة وروسيا بالضربات التي نفذتها أمس الأول (الثلاثاء) ضد مواقع كردية في سورية وأخرى في العراق.
وأعربت الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسورية عن «قلقها العميق» بعد القصف التركي.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو لوسائل إعلام تركية من أوزبكستان، حيث يقوم بزيارة «قبل ساعتين من هذه العملية وكما تنص عليه اتفاقاتنا، تقاسمنا المعلومات مع الولايات المتحدة وروسيا».
وأضاف «في الأسابيع الماضية، أبلغنا أصدقاءنا الأمريكيين وحلفاءنا عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية بأننا سنشن عملية في هذه المنطقة».
من جهة ثانية، اتهمت فرنسا النظام السوري باستخدام غاز السارين في هجوم استهدف بلدة خان شيخون في 4 أبريل الحالي وأسفر عن مقتل 87 شخصا وأثار استياء عالميا، استنادا إلى تقرير لأجهزة الاستخبارات الفرنسية.
ويفيد التقرير كذلك أن «النظام لا يزال يحتفظ بعناصر تدخل في تركيب الأسلحة الكيميائية في ما يعد انتهاكا لالتزاماته بالتخلص من هذه الإسلحة في 2013» وفق بيان للرئاسة الفرنسية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الذي عرض التقرير إثر اجتماع لمجلس الدفاع برئاسة الرئيس فرنسوا هولاند إن «فرنسا قررت مشاركة المعلومات التي بحوزتها مع شركائها ومع الرأي العام العالمي».