وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة البابا فرانسيس في زيارة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان وهي أول زيارة لبابا روما منذ عام 2000 بعد زيارة البابا يوحنا بولس الثاني.
وأكد البابا فرنسيس لدى وصوله أن زيارته للقاهرة هي رسالة "وحدة وأخوة".
ومن المقرر أن يلتقي البابا فرانسيس عددا من كبار المسؤولين في مصر، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يستقبله في القصر الجمهوري.
ثم يلتقي البابا بشيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعددا من رؤساء الكنائس المصرية.
وسيلقي البابا كلمة في جامعة الأزهر خلال مؤتمر الأزهر العالمي للسلام.
وتشهد عدة مناطق في العاصمة القاهرة تعزيزات أمنية وانتشار كثيف لوحدات التأمين الخاصة من الجيش والشرطة لاستقبال البابا فرانسيس.
وتنتشر وحدات التأمين في شوارع ومخارج ومداخل مصر الجديدة حيث القصر الرئاسي وطريق المطار ومناطق أخرى يتوقع أن يزورها البابا.