hechmirawiya@
كشف تقرير استخباراتي عراقي، أن 11 جنديا عراقيا ونحو 20 عنصرا من «الحشد الشعبي» قتلوا على يد قناصة «داعش» المعروفة باسم «نورا» في الموصل. وأفاد التقرير الذي اطلعت «عكاظ» على فحواه، بأن القناصة الملقبة بـ«الحسناء الروسية» لاتزال تستخدم أسلوبها الذي اتبعته في معركة الفلوجة قبل أن تتوارى عن الأنظار.
وتملك القناصة الروسية مهارات وقدرات عالية في حرب الشوارع، بعد أن تمكنت من قنص عشرات العناصر من القوات الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب. واعتبر التقرير أن أغرب ما في أمر هذه القناصة هو الاختفاء السريع، لافتا إلى أن قوات مكافحة الإرهاب حاصرتها في إحدى مناطق الموصل غير أنها اختفت فجأة.
وتعتبر القناصة نورا، إحدى أهم المطلوبين للقوات العراقية التي أطلقت حملة للبحث عن الفتاة الروسية المسلمة (28 عاماً)، والتي عممت الاستخبارات العراقية بعض مواصفاتها بهدف البحث عنها واعتقالها أو قتلها.
ووفقاً للتعميم العراقي، فإن من أبرز مواصفاتها أنها شقراء وطويلة، من أصل أذري، قدمت من سورية للعراق، وانضمت لداعش عام 2014 وهي مسؤولة عن قتل 33 من عناصر الشرطة الاتحادية وفرقة مكافحة الإرهاب في الفلوجة والموصل، ونحو 40 عنصرا من «الحشد» حتى الآن.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية في تقرير نشرته أمس (الجمعة)، أن «داعش» يستخدم الأجانب لتنفيذ أعمال وحشية في الموصل. وأفادت بأن التنظيم الذي يتقهقر وينسحب في الموصل يستخدم الأجانب لارتكاب فظائع في محاولة يائسة لإبقاء المدينة تحت سيطرته.
وأضافت أن المقاتلين الأجانب، وبينهم بريطانيون، يستخدمون كخط دفاع نهائي، نظرا لوحشيتهم إزاء السكان المحليين. وأكدت الصحيفة أن تدفق الأجانب للانضمام للتنظيم توقف لأن التحالف قطع طرق الإمداد عنه، وأنه مع اندحار التنظيم يسعى الكثير من الأجانب إلى العودة لأوروبا، لكنه يتم اعتقالهم أو قتلهم. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل ج دورايان، إن نحو 1000 من مسلحي التنظيم ما زالوا في المدينة بينهم عدد كبير من الأجانب.
كشف تقرير استخباراتي عراقي، أن 11 جنديا عراقيا ونحو 20 عنصرا من «الحشد الشعبي» قتلوا على يد قناصة «داعش» المعروفة باسم «نورا» في الموصل. وأفاد التقرير الذي اطلعت «عكاظ» على فحواه، بأن القناصة الملقبة بـ«الحسناء الروسية» لاتزال تستخدم أسلوبها الذي اتبعته في معركة الفلوجة قبل أن تتوارى عن الأنظار.
وتملك القناصة الروسية مهارات وقدرات عالية في حرب الشوارع، بعد أن تمكنت من قنص عشرات العناصر من القوات الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب. واعتبر التقرير أن أغرب ما في أمر هذه القناصة هو الاختفاء السريع، لافتا إلى أن قوات مكافحة الإرهاب حاصرتها في إحدى مناطق الموصل غير أنها اختفت فجأة.
وتعتبر القناصة نورا، إحدى أهم المطلوبين للقوات العراقية التي أطلقت حملة للبحث عن الفتاة الروسية المسلمة (28 عاماً)، والتي عممت الاستخبارات العراقية بعض مواصفاتها بهدف البحث عنها واعتقالها أو قتلها.
ووفقاً للتعميم العراقي، فإن من أبرز مواصفاتها أنها شقراء وطويلة، من أصل أذري، قدمت من سورية للعراق، وانضمت لداعش عام 2014 وهي مسؤولة عن قتل 33 من عناصر الشرطة الاتحادية وفرقة مكافحة الإرهاب في الفلوجة والموصل، ونحو 40 عنصرا من «الحشد» حتى الآن.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «الديلي تلغراف» البريطانية في تقرير نشرته أمس (الجمعة)، أن «داعش» يستخدم الأجانب لتنفيذ أعمال وحشية في الموصل. وأفادت بأن التنظيم الذي يتقهقر وينسحب في الموصل يستخدم الأجانب لارتكاب فظائع في محاولة يائسة لإبقاء المدينة تحت سيطرته.
وأضافت أن المقاتلين الأجانب، وبينهم بريطانيون، يستخدمون كخط دفاع نهائي، نظرا لوحشيتهم إزاء السكان المحليين. وأكدت الصحيفة أن تدفق الأجانب للانضمام للتنظيم توقف لأن التحالف قطع طرق الإمداد عنه، وأنه مع اندحار التنظيم يسعى الكثير من الأجانب إلى العودة لأوروبا، لكنه يتم اعتقالهم أو قتلهم. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل ج دورايان، إن نحو 1000 من مسلحي التنظيم ما زالوا في المدينة بينهم عدد كبير من الأجانب.