كشف مسؤولون أمريكيون أن مناقشات مفصلة تجري داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستتيح المزيد من المساعدة لدول الخليج في حربها ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وأوضحوا أن هذه المساعدات تشمل توسعة نطاق معلومات المخابرات التي تقدمها واشنطن. ولم يستبعد مسؤولو الإدارة الأمريكية أن تقدم الولايات المتحدة مساعدة في المعركة التي سيخوضها التحالف والجيش اليمني على ميناء الحديدة، موضحين أنها لن تشن ضربات على أهداف للحوثيين أو تنشر قوات برية.
ووفق مصادر فإن الدعم البحري سيكون عبر عملية المراقبة البحرية ومنع تهريب الأسلحة للميليشيات عبر البحر الأحمر، أما الاستخباراتية فمن خلال تأمين معلومات أكثر عن تحركات الحوثيين التي يحصل عليها الأمريكيون عبر الأقمار الاصطناعية.
والإدارة الأمريكية الجديدة باتت مدركة أن الصراع في اليمن سببه التدخل الإيراني الذي أصبح يشكل عقبة في طريق الحرب على القاعدة ويهدد مضيق باب المندب الذي يتمتع بأهمية استراتيجية.
ويؤكد مراقبون أن إيران تساعد برفع مستوى مقاتلي الميليشيات، حيث يرى قائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية أن الميليشيات باتت تملك أسلحة لم تكن لديها قبل الحرب، ومنها الصواريخ الباليستية مداها عدة أضعاف مدى الصواريخ التي كانت تملكها قبل الحرب.
من جهة ثانية، أكد وكيل محافظة تعز أنس النهاري، مقتل 13 عنصرا من الميليشيات الانقلابية وإصابة العشرات خلال مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة في مديريتي المخا وموزع أمس (الجمعة). وأوضح النهاري في تصريح إلى «عكاظ»، أن المواجهات تزامنت مع محاولة الانقلابيين استعادة المناطق التي سيطر عليها الجيش شمال وغرب معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع، وأسفرت عن سقوط العديد من العناصر الانقلابية بين قتيل وجريح.
وبيّن أن أهمية معسكر خالد بن الوليد الإستراتيجية وقربه من ميناء المخا، دفعت الانقلابيين إلى الاستماتة في الدفاع عنه وإحاطته بالألغام من جميع الجهات، وهو ما أعاق تقدم الجيش والمقاومة لتحريره حتى الآن. وأفاد وكيل محافظة تعز بأن الجيش لا يزال يستكمل تعزيزاته العسكرية ليكون تحرير معسكر خالد انطلاقته نحو تحرير الحديدة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر ميدانية بمقتل القياديين الحوثيين مرداس مزاقم مرداس، وفهد باطش شريف خلال المواجهات مع قوات الجيش في محيط معسكر خالد بن الوليد أمس الأول.
وذكر رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين فهد الشفلي، أن القتيلين ينتميان لمديرية ساقين بمحافظة صعدة، وكانا يعملان تحت قيادة عبداللطيف حمود محمد المهدي الذي عين من قبل الحوثيين قائدا للمنطقة الرابعة (مديريتي تعز والمخا)، وتزامن تعيينه مع تعيين الحوثي يوسف الميداني للمنطقة الخامسة (مديريتا حرض وميدي). وقال الشفلي لـ«عكاظ»: إن «مرداس وباطش» من أهم القيادات الحوثية في هاتين المنطقتين اللتين يتوجس فيهما الانقلابيون من تقدم الجيش والمقاومة في تعز والإعداد لتحرير الحديدة.
وأوضحوا أن هذه المساعدات تشمل توسعة نطاق معلومات المخابرات التي تقدمها واشنطن. ولم يستبعد مسؤولو الإدارة الأمريكية أن تقدم الولايات المتحدة مساعدة في المعركة التي سيخوضها التحالف والجيش اليمني على ميناء الحديدة، موضحين أنها لن تشن ضربات على أهداف للحوثيين أو تنشر قوات برية.
ووفق مصادر فإن الدعم البحري سيكون عبر عملية المراقبة البحرية ومنع تهريب الأسلحة للميليشيات عبر البحر الأحمر، أما الاستخباراتية فمن خلال تأمين معلومات أكثر عن تحركات الحوثيين التي يحصل عليها الأمريكيون عبر الأقمار الاصطناعية.
والإدارة الأمريكية الجديدة باتت مدركة أن الصراع في اليمن سببه التدخل الإيراني الذي أصبح يشكل عقبة في طريق الحرب على القاعدة ويهدد مضيق باب المندب الذي يتمتع بأهمية استراتيجية.
ويؤكد مراقبون أن إيران تساعد برفع مستوى مقاتلي الميليشيات، حيث يرى قائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية أن الميليشيات باتت تملك أسلحة لم تكن لديها قبل الحرب، ومنها الصواريخ الباليستية مداها عدة أضعاف مدى الصواريخ التي كانت تملكها قبل الحرب.
من جهة ثانية، أكد وكيل محافظة تعز أنس النهاري، مقتل 13 عنصرا من الميليشيات الانقلابية وإصابة العشرات خلال مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة في مديريتي المخا وموزع أمس (الجمعة). وأوضح النهاري في تصريح إلى «عكاظ»، أن المواجهات تزامنت مع محاولة الانقلابيين استعادة المناطق التي سيطر عليها الجيش شمال وغرب معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع، وأسفرت عن سقوط العديد من العناصر الانقلابية بين قتيل وجريح.
وبيّن أن أهمية معسكر خالد بن الوليد الإستراتيجية وقربه من ميناء المخا، دفعت الانقلابيين إلى الاستماتة في الدفاع عنه وإحاطته بالألغام من جميع الجهات، وهو ما أعاق تقدم الجيش والمقاومة لتحريره حتى الآن. وأفاد وكيل محافظة تعز بأن الجيش لا يزال يستكمل تعزيزاته العسكرية ليكون تحرير معسكر خالد انطلاقته نحو تحرير الحديدة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر ميدانية بمقتل القياديين الحوثيين مرداس مزاقم مرداس، وفهد باطش شريف خلال المواجهات مع قوات الجيش في محيط معسكر خالد بن الوليد أمس الأول.
وذكر رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين فهد الشفلي، أن القتيلين ينتميان لمديرية ساقين بمحافظة صعدة، وكانا يعملان تحت قيادة عبداللطيف حمود محمد المهدي الذي عين من قبل الحوثيين قائدا للمنطقة الرابعة (مديريتي تعز والمخا)، وتزامن تعيينه مع تعيين الحوثي يوسف الميداني للمنطقة الخامسة (مديريتا حرض وميدي). وقال الشفلي لـ«عكاظ»: إن «مرداس وباطش» من أهم القيادات الحوثية في هاتين المنطقتين اللتين يتوجس فيهما الانقلابيون من تقدم الجيش والمقاومة في تعز والإعداد لتحرير الحديدة.