أقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمس (السبت)، أحد مستشاريه واتخذ إجراءات عقابية ضد موظف رفيع آخر بعد تحقيق في تسريب لصحيفة «دون»، لكن الجيش رفض هذه الإجراءات واعتبرها «غير كافية». وأغضبت مقالة نشرتها الصحيفة التي تصدر بالإنجليزية في أكتوبر، تتضمن تفاصيل محادثات أمنية رفيعة المستوى، الجيش وأدت إلى إقالة وزير الإعلام وقتها برويز رشيد، الذي كان حليفا لشريف. وأثار رد الفعل الغاضب من جانب الجيش الذي تضمن مطالبة المخابرات بالكشف عن هوية المصادر الصحفية انتقادات واسعة من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن شريف «صدّق على التوصيات» التي جاءت في التحقيق بشأن التسريب التي شملت إقالة سيد طارق فاطمي مساعد شريف الخاص للشؤون الخارجية من منصبه. وأضاف في بيان، أن راو تحسين علي وهو مدير في وزارة الإعلام سيتعرض أيضا لعقوبات على أساس التقرير الذي لم ينشر بعد. إلا أن المتحدث باسم الجيش الميجر جنرال آصف جافور، قال على «تويتر» «ما تم بخصوص تسريب صحيفة «دون» ليس كافيا ولا يتسق مع توصيات مجلس التحقيق، نرفض ذلك الإخطار».
وقال مكتب رئيس الوزراء إن شريف «صدّق على التوصيات» التي جاءت في التحقيق بشأن التسريب التي شملت إقالة سيد طارق فاطمي مساعد شريف الخاص للشؤون الخارجية من منصبه. وأضاف في بيان، أن راو تحسين علي وهو مدير في وزارة الإعلام سيتعرض أيضا لعقوبات على أساس التقرير الذي لم ينشر بعد. إلا أن المتحدث باسم الجيش الميجر جنرال آصف جافور، قال على «تويتر» «ما تم بخصوص تسريب صحيفة «دون» ليس كافيا ولا يتسق مع توصيات مجلس التحقيق، نرفض ذلك الإخطار».