آلية عسكرية أمريكية لمراقبة الوضع الحدودي بين تركيا وسورية.
آليات عسكرية أمريكية تصل بلدة درباسية على الحدود التركية السورية أمس. ( رويترز )
U.S forces on their military vehicle drive in the town of Darbasiya next to the Turkish border, Syria April 28, 2017. REUTERS/Rodi Said
US forces, accompanied by Kurdish People's Protection Units (YPG) fighters, drive their armoured vehicles near the northern Syrian village of Darbasiyah, on the border with Turkey on April 28, 2017. / AFP / DELIL SOULEIMAN
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتحويل الرقة المعقل الرئيس لتنظيم «داعش» في سورية إلى «مقبرة» للمتطرفين، إذا وحدت بلاده والولايات المتحدة قواهما. وقال أردوغان في كلمة ألقاها في إسطنبول أمس (السبت)، إن أمريكا والتحالف الدولي وتركيا قادرون على توحيد قواهم وتحويل الرقة إلى مقبرة لداعش.
ووسط تصاعد المواجهات على الحدود السورية التركية، وصلت آليات مصفحة أمريكية إلى بلدة الدرباسية الحدودية بين سورية وتركيا أمس الأول، لمراقبة الوضع على الحدود، بعد أيام على غارات تركية استهدفت مواقع مقاتلين أكراد. وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس، أن القوات الأمريكية منتشرة عبر كامل المنطقة الشمالية من سورية وتعمل مع قوات سورية الديموقراطية. ودعا ديفيس الأطراف المختلفة إلى التركيز على العدو المشترك «داعش»، مضيفا أن واشنطن تنتظر من شركائها في قوات سورية الديموقراطية أن يركزوا على الرقة والطبقة وألا ينجروا إلى صراع في مناطق أخرى.
في غضون ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (السبت)، قوله: إن موسكو مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة السورية. وذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء أن ميخائيل بوغدانوف نائب لافروف، قال أمس، إن السلطات الروسية تأمل أن تشارك المعارضة السورية المسلحة في محادثات السلام المقررة في أستانة عاصمة كازاخستان يومي الثالث والرابع من مايو.
ورغم أن السلطات الروسية تعلن من وقت إلى آخر استعدادها لاستئناف التعاون مع واشنطن بشأن سورية وقضايا دولية أخرى، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت تراجعاً جديداً بعدما أطلقت الولايات المتحدة صواريخ على سورية لمعاقبة حليفه موسكو على استخدامها السلاح الكيماوي في قتل نحو 129 شخصا في «خان شيخون».
ووسط تصاعد المواجهات على الحدود السورية التركية، وصلت آليات مصفحة أمريكية إلى بلدة الدرباسية الحدودية بين سورية وتركيا أمس الأول، لمراقبة الوضع على الحدود، بعد أيام على غارات تركية استهدفت مواقع مقاتلين أكراد. وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس، أن القوات الأمريكية منتشرة عبر كامل المنطقة الشمالية من سورية وتعمل مع قوات سورية الديموقراطية. ودعا ديفيس الأطراف المختلفة إلى التركيز على العدو المشترك «داعش»، مضيفا أن واشنطن تنتظر من شركائها في قوات سورية الديموقراطية أن يركزوا على الرقة والطبقة وألا ينجروا إلى صراع في مناطق أخرى.
في غضون ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (السبت)، قوله: إن موسكو مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن حل الأزمة السورية. وذكرت وكالة «إنترفاكس» للأنباء أن ميخائيل بوغدانوف نائب لافروف، قال أمس، إن السلطات الروسية تأمل أن تشارك المعارضة السورية المسلحة في محادثات السلام المقررة في أستانة عاصمة كازاخستان يومي الثالث والرابع من مايو.
ورغم أن السلطات الروسية تعلن من وقت إلى آخر استعدادها لاستئناف التعاون مع واشنطن بشأن سورية وقضايا دولية أخرى، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت تراجعاً جديداً بعدما أطلقت الولايات المتحدة صواريخ على سورية لمعاقبة حليفه موسكو على استخدامها السلاح الكيماوي في قتل نحو 129 شخصا في «خان شيخون».