دفعت حمّى المنافسة بين مرشحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية في أول مناظرة تليفزيونية بينهم أمس الأول، إلى نشر الغسيل القذر لنظام الملالي، والكشف عن بعض عمليات الفساد والاختلاس التي يمارسها أركان النظام، استغلالا لمناصبهم الرسمية، ما أدى إلى تفاقم مشاكل الفقر والبطالة والأمية.
وخلال المناظرة، اعترف إسحاق جهانغيري النائب الحالي للرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني بوجود اختلاسات مليارية، قائلا: «هناك من يحصل على ثروات هائلة من خلال الاتصال ببعض المسؤولين، ومن هؤلاء شخص نجح في اختلاس أكثر من 3 مليارات و800 مليون دولار من أموال الدولة، وهذا يعني أن المجتمع يساق نحو الظلم».
وأقر إبراهيم رئيسي وهو مرشح من جناح خامنئي، بوجود 16 مليون ساكن في العشوائيات في إيران، فيما كان عدد السكان في العشوائيات في عام 2013 حينما تسلم روحاني الرئاسة 11 مليون نسمة.
وقال رئيسي في المناظرة: «نحن نرى بطالة واسعة لدى الشباب، لا يمكن العيش مع 45 ألف تومان (ما يعادل 13 دولار) شهريا لاولئك الذين يعيشون تحت خط الفقر المطلق، وكل ورش الأعمال تواجه مشكلة السيولة النقدية».
أما المرشح مصطفى مير سليم فأشار إلى وجود 10 ملايين و 200 ألف أمّي لا يعرفون القراءة والكتابة على الإطلاق في إيران في ظل حكم الملالي، لافتا إلى أن السكن في العشوائيات قد أدى إلى بروز مشكلات متعددة اقتصادية واجتماعية وأمنية. وأوضح أن أعداد كبيرة من المواطنين في محافظة سيستان وبلوشستان اضطروا إلى النزوح من مدنهم وديارهم وهم محرومون من خدمات الصحة والعلاج والتعليم وهم مصابون بالإدمان.
وخلال المناظرة، اعترف إسحاق جهانغيري النائب الحالي للرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني بوجود اختلاسات مليارية، قائلا: «هناك من يحصل على ثروات هائلة من خلال الاتصال ببعض المسؤولين، ومن هؤلاء شخص نجح في اختلاس أكثر من 3 مليارات و800 مليون دولار من أموال الدولة، وهذا يعني أن المجتمع يساق نحو الظلم».
وأقر إبراهيم رئيسي وهو مرشح من جناح خامنئي، بوجود 16 مليون ساكن في العشوائيات في إيران، فيما كان عدد السكان في العشوائيات في عام 2013 حينما تسلم روحاني الرئاسة 11 مليون نسمة.
وقال رئيسي في المناظرة: «نحن نرى بطالة واسعة لدى الشباب، لا يمكن العيش مع 45 ألف تومان (ما يعادل 13 دولار) شهريا لاولئك الذين يعيشون تحت خط الفقر المطلق، وكل ورش الأعمال تواجه مشكلة السيولة النقدية».
أما المرشح مصطفى مير سليم فأشار إلى وجود 10 ملايين و 200 ألف أمّي لا يعرفون القراءة والكتابة على الإطلاق في إيران في ظل حكم الملالي، لافتا إلى أن السكن في العشوائيات قد أدى إلى بروز مشكلات متعددة اقتصادية واجتماعية وأمنية. وأوضح أن أعداد كبيرة من المواطنين في محافظة سيستان وبلوشستان اضطروا إلى النزوح من مدنهم وديارهم وهم محرومون من خدمات الصحة والعلاج والتعليم وهم مصابون بالإدمان.