بدأت بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم (الأحد) أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الرابعة 44 لمجلس وزراء الخارجية، ويستمر خلال الفترة من 30 ابريل ـ 2 مايو 2017م، في حين تنعقد الدورة المقبلة في مدينة أبيدجان عاصمة جمهورية كوت ديفوار، في يوليو 2017م , بعنوان "دورة الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن".
وشهدت الجلسة الافتتاحية تسليم رئاسة الاجتماع من جمهورية أوزباكستان رئيس الدورة السابقة إلى جمهورية كوت ديفوار .
وثمّن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته ما توفره حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من تسهيلات لتيسير زيارات الوفود، وعقد الاجتماعات، والقيام بمختلف أنشطة وبرامج عمل المنظمة، وأكد أن التطورات المؤسفة التي تشهدها بعض الدول الأعضاء في المنظمة، وتدهور الوضع الأمني والإنساني يستدعي تكثيف المشاورات بمزيد من التنسيق والقيام بمجهود أكبر لإرساء السلام في منطقتنا، وضمان تحقيق العدالة والعيش الكريم والتنمية والتطور للأجيال الحالية والقادمة.
وتطرق الأمين العام للمنظمة إلى الأوضاع في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال ومالي وأفريقيا الوسطى وأفغانستان وجامو وكشمير وإقليم ناغورنو كاراباخ، والأقليات المسلمة في ميانمار والفلبين وتايلند وغيرها من الدول، وحث على بذل مزيد من العمل على تفعيل منظومة القوانين والتشريعات التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب، وتكثيف التعاون مع المجموعة الدولية لبلورة معالجة شاملة تأخذ بالاعتبار كل الأبعاد الأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفكرية، وتركز على كافة أشكال التمييز والتطرف والفهم الخاطئ للدين الإسلامي الحنيف.
ويناقش الاجتماع التحضيري لثلاثة أيام قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، النزاعات في العالم الإسلامي، مكافحة الإرهاب الدولي، ظاهرة الإسلاموفوبيا، تشويه صورة الأديان، برنامج عمل المنظمة حتى العام 2025م، وقضايا الشؤون الإنسانية والاقتصادية والقانونية والإعلام.
وشهدت الجلسة الافتتاحية تسليم رئاسة الاجتماع من جمهورية أوزباكستان رئيس الدورة السابقة إلى جمهورية كوت ديفوار .
وثمّن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته ما توفره حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من تسهيلات لتيسير زيارات الوفود، وعقد الاجتماعات، والقيام بمختلف أنشطة وبرامج عمل المنظمة، وأكد أن التطورات المؤسفة التي تشهدها بعض الدول الأعضاء في المنظمة، وتدهور الوضع الأمني والإنساني يستدعي تكثيف المشاورات بمزيد من التنسيق والقيام بمجهود أكبر لإرساء السلام في منطقتنا، وضمان تحقيق العدالة والعيش الكريم والتنمية والتطور للأجيال الحالية والقادمة.
وتطرق الأمين العام للمنظمة إلى الأوضاع في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان والصومال ومالي وأفريقيا الوسطى وأفغانستان وجامو وكشمير وإقليم ناغورنو كاراباخ، والأقليات المسلمة في ميانمار والفلبين وتايلند وغيرها من الدول، وحث على بذل مزيد من العمل على تفعيل منظومة القوانين والتشريعات التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب، وتكثيف التعاون مع المجموعة الدولية لبلورة معالجة شاملة تأخذ بالاعتبار كل الأبعاد الأمنية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفكرية، وتركز على كافة أشكال التمييز والتطرف والفهم الخاطئ للدين الإسلامي الحنيف.
ويناقش الاجتماع التحضيري لثلاثة أيام قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، النزاعات في العالم الإسلامي، مكافحة الإرهاب الدولي، ظاهرة الإسلاموفوبيا، تشويه صورة الأديان، برنامج عمل المنظمة حتى العام 2025م، وقضايا الشؤون الإنسانية والاقتصادية والقانونية والإعلام.