FAlhamid@
بعد 20 عاما في منفى الكهوف والجبال، ظهر على الملأ زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار، الذي قاتل القوات الأمريكية بضراوة في أفغانستان بعد أحداث 2001، وانخرط في حرب شعواء مع فصائل أفغانية، إبان الحرب الأهلية بعد خروج الاتحاد السوفيتي (سابقا)، داعيا في أول إطلالة له جميع الفصائل إلى دعم عملية السلام في أفغانستان.وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني وقع في سبتمبر الماضي معاهدة سلام مع حكمتيار، تعهد فيها غني بالضغط على الولايات المتحدة والأمم المتحدة لرفع حكمتيار وحزبه من القوائم الإرهابية. ووقع حكمتيار الاتفاق عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من القصر الرئاسي في كابول، ورفعت الأمم المتحدة اسمه من قائمة العقوبات في فبراير الماضي، كما رفعت أيضا التجميد عن أصوله، ولم يعد يخضع لحظر سفر أو حظر للظهور أو ممارسة العمل السياسي. كما قررت السلطات التركية رفع الحظر عن ممتلكات حكمتيار بعد إلغاء عقوبات الأمم المتحدة. وانهالت عليه اتهامات بإطلاق صواريخ عشوائية على العاصمة كابول وارتكاب انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.
وتزامنت عودة حكمتيار مع احتفالات مرور 25 عاما عن انتصار الأفعان على الاتحاد السوفيتي (سابقا) ولعب حكمتيار دورا بارزا في محاربة السوفيت في الثمانينات، إلا أنه اتهم بقتل الآلاف في الحرب الأهلية التي شهدتها أفغانستان خلال عام (1992-1996).
حكمتيار كان زعيم حرب في أفغانستان وعرف في الصحافة العالمية على أنه «سفاح كابول»، إذ يتذكره الأفغان بشكل رئيسي لدوره في الحرب الأهلية الدامية في التسعينات.
حكمتيار تحدث أمس الأول أمام حشد من الأفغان والمسؤولين الحكوميين في ولاية لغمان طالبا من الجميع التكاتف لإنهاء الحرب وإحلال السلام في أفغانستان. ودعا الفصائل المتمردة إلى الانخراط في عملية السلام. وفتح حكمتيار النار على حركة طالبان التي شنت أخيرا هجوما على قاعدة تابعة للجيش في ولاية بلخ شمالا بقوله: «لا يمكننا التسامح مع مثل هذه الحرب، وقتل المسلمين داخل المسجد أثناء صلاتهم».
بعد 20 عاما في منفى الكهوف والجبال، ظهر على الملأ زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار، الذي قاتل القوات الأمريكية بضراوة في أفغانستان بعد أحداث 2001، وانخرط في حرب شعواء مع فصائل أفغانية، إبان الحرب الأهلية بعد خروج الاتحاد السوفيتي (سابقا)، داعيا في أول إطلالة له جميع الفصائل إلى دعم عملية السلام في أفغانستان.وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني وقع في سبتمبر الماضي معاهدة سلام مع حكمتيار، تعهد فيها غني بالضغط على الولايات المتحدة والأمم المتحدة لرفع حكمتيار وحزبه من القوائم الإرهابية. ووقع حكمتيار الاتفاق عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من القصر الرئاسي في كابول، ورفعت الأمم المتحدة اسمه من قائمة العقوبات في فبراير الماضي، كما رفعت أيضا التجميد عن أصوله، ولم يعد يخضع لحظر سفر أو حظر للظهور أو ممارسة العمل السياسي. كما قررت السلطات التركية رفع الحظر عن ممتلكات حكمتيار بعد إلغاء عقوبات الأمم المتحدة. وانهالت عليه اتهامات بإطلاق صواريخ عشوائية على العاصمة كابول وارتكاب انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.
وتزامنت عودة حكمتيار مع احتفالات مرور 25 عاما عن انتصار الأفعان على الاتحاد السوفيتي (سابقا) ولعب حكمتيار دورا بارزا في محاربة السوفيت في الثمانينات، إلا أنه اتهم بقتل الآلاف في الحرب الأهلية التي شهدتها أفغانستان خلال عام (1992-1996).
حكمتيار كان زعيم حرب في أفغانستان وعرف في الصحافة العالمية على أنه «سفاح كابول»، إذ يتذكره الأفغان بشكل رئيسي لدوره في الحرب الأهلية الدامية في التسعينات.
حكمتيار تحدث أمس الأول أمام حشد من الأفغان والمسؤولين الحكوميين في ولاية لغمان طالبا من الجميع التكاتف لإنهاء الحرب وإحلال السلام في أفغانستان. ودعا الفصائل المتمردة إلى الانخراط في عملية السلام. وفتح حكمتيار النار على حركة طالبان التي شنت أخيرا هجوما على قاعدة تابعة للجيش في ولاية بلخ شمالا بقوله: «لا يمكننا التسامح مع مثل هذه الحرب، وقتل المسلمين داخل المسجد أثناء صلاتهم».