okaz_online@
تقف العلاقات الأمريكية الإيرانية على حافة الانهيار، بعد أن تمادى الحرس الثوري في استفزازاته العسكرية، وتدخلاته في العراق وسورية، ورعاية الإرهاب وتصديره إلى أكثر من مكان، الأمر الذي بات يحتم على الإدارة الأمريكية اتخاذ إجراءات تتجاوز فرض العقوبات السياسية والاقتصادية.
ولا شك أن مرحلة حكم ترمب لن تمر كفترات الحكم السابقة في الولايات المتحدة، خصوصا أن أركان قيادة الولايات المتحدة ينظرون إلى إيران بأنها الراعي الأكبر للإرهاب في العالم، وتثير الجلبة في لبنان والبحرين واليمن والعراق وسورية، وهذا ما أكده سابقا وزيرالدفاع جيمس ماتيس، خصوصا بعد العقوبات التي فرضتها واشنطن واستهدفت 13 شخصا و12 شركة، ردا على تجربة إطلاق صاروخ باليستي إيراني، وهذه أولى عقوبات تفرضها إدارة ترمب على طهران. وخاطب حينها ماتيس إيران بتصريحات أكثر قوة وقال : بالنسبة لإيران، إنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم.
ويرى مراقبون أن الأوضاع الداخلية التي تعيشها إيران بين أقطاب حكمها والخلافات المتعمقة بينهم تفتح الطريق أمام الولايات المتحدة للتحرك السريع في الداخل الإيراني، الأمرالذي سيقود إلى مواجهة حتمية بين الولايات المتحدة والحرس الثوري وهي مواجهة ستخلخل المعادلة الداخلية في طهران.
اللافت في الملف الإيراني-الأمريكي أن طهران ما زالت تعتقد أن واشنطن لن تجرؤ على مهاجمتها، مسقطة من حساباتها أن تهديد الإدارة الأمريكية الجديدة، «جاد وحازم»، خصوصا أن ترمب تحدث من اليوم الأول لحملته الانتخابية بلغة خشنة عن إيران التي تجاهلت بدورها جدية هذه اللغة.ولا شك أن الأوامر التي أصدرها ترمب لقصف قاعدة «الشعيرات» العسكرية السورية حملت رسالة واضحة المعالم إلى إيران وهي رسالة تحمل في ثناياها بدء الإدارة الأمريكية لممارسة الضغوط السياسية بهدف عزل إيران سياسيا، إضافة لفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية مع احتفاظ واشنطن بالخيار العسكري، الذي سيبقى قائما ما لم تتوقف إيران عن مشروعها الذي يستهدف المنطقة والمصالح الأمريكية على السواء.
تقف العلاقات الأمريكية الإيرانية على حافة الانهيار، بعد أن تمادى الحرس الثوري في استفزازاته العسكرية، وتدخلاته في العراق وسورية، ورعاية الإرهاب وتصديره إلى أكثر من مكان، الأمر الذي بات يحتم على الإدارة الأمريكية اتخاذ إجراءات تتجاوز فرض العقوبات السياسية والاقتصادية.
ولا شك أن مرحلة حكم ترمب لن تمر كفترات الحكم السابقة في الولايات المتحدة، خصوصا أن أركان قيادة الولايات المتحدة ينظرون إلى إيران بأنها الراعي الأكبر للإرهاب في العالم، وتثير الجلبة في لبنان والبحرين واليمن والعراق وسورية، وهذا ما أكده سابقا وزيرالدفاع جيمس ماتيس، خصوصا بعد العقوبات التي فرضتها واشنطن واستهدفت 13 شخصا و12 شركة، ردا على تجربة إطلاق صاروخ باليستي إيراني، وهذه أولى عقوبات تفرضها إدارة ترمب على طهران. وخاطب حينها ماتيس إيران بتصريحات أكثر قوة وقال : بالنسبة لإيران، إنها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم.
ويرى مراقبون أن الأوضاع الداخلية التي تعيشها إيران بين أقطاب حكمها والخلافات المتعمقة بينهم تفتح الطريق أمام الولايات المتحدة للتحرك السريع في الداخل الإيراني، الأمرالذي سيقود إلى مواجهة حتمية بين الولايات المتحدة والحرس الثوري وهي مواجهة ستخلخل المعادلة الداخلية في طهران.
اللافت في الملف الإيراني-الأمريكي أن طهران ما زالت تعتقد أن واشنطن لن تجرؤ على مهاجمتها، مسقطة من حساباتها أن تهديد الإدارة الأمريكية الجديدة، «جاد وحازم»، خصوصا أن ترمب تحدث من اليوم الأول لحملته الانتخابية بلغة خشنة عن إيران التي تجاهلت بدورها جدية هذه اللغة.ولا شك أن الأوامر التي أصدرها ترمب لقصف قاعدة «الشعيرات» العسكرية السورية حملت رسالة واضحة المعالم إلى إيران وهي رسالة تحمل في ثناياها بدء الإدارة الأمريكية لممارسة الضغوط السياسية بهدف عزل إيران سياسيا، إضافة لفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية مع احتفاظ واشنطن بالخيار العسكري، الذي سيبقى قائما ما لم تتوقف إيران عن مشروعها الذي يستهدف المنطقة والمصالح الأمريكية على السواء.