طالبت إستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجديدة لمكافحة الإرهاب أن يتحمل حلفاء الولايات المتحدة مزيدا من العبء، وأقرت بأن تهديد الإرهاب لن يتم القضاء عليه نهائيا. ودعت إلى خفض المساعدات الخارجية وتعزيز تقاسم الحلفاء والتحالفات مثل حلف شمال الأطلسي للأعباء. وقالت مسودة الإستراتيجية المكونة من 11 صفحة واطلعت عليها رويترز أمس الأول، إن الولايات المتحدة ينبغي أن تتجنب الالتزامات العسكرية المكلفة «المفتوحة».
وأضافت الوثيقة التي تصدر خلال الأشهر القادمة «نحتاج إلى تكثيف العمليات ضد الجماعات الجهادية العالمية وفي الوقت نفسه خفض تكاليف الدماء والثروة الأمريكية في سعينا لتحقيق أهدافنا لمكافحة الإرهاب. وذكرت الوثيقة «سنسعى إلى تجنب التدخلات العسكرية الأمريكية المكلفة واسعة النطاق لتحقيق أهداف مكافحة الإرهاب وسنتطلع بشكل متزايد إلى الشركاء لتقاسم مسؤولية التصدي للجماعات الإرهابية». وأقرت بأن الإرهاب لا يمكن هزيمته نهائيا بأي شكل من الأشكال. واعتبر بروس هوفمان مدير مركز الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون، أن مسودة الإستراتيجية ترسم بدقة صورة أكثر خطورة للتهديد من وثيقة أوباما التي عبرت عن نبرة «انتصار» بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان عام 2011. من جهة أخرى، خسرت إدارة ترمب مرشحا آخر كانت اختارته لمنصب وزير سلاح البر بعد أن قرر سحب ترشيحه إثر انتقادات من نواب على مواقف وتصريحات سابقة له حول المتحولين جنسيا والمسلمين والمتحدرين من أصل لاتيني. وأعلن مارك غرين السناتور الجمهوري لولاية تينيسي، انسحابه بسبب الهجمات المخطئة والمضللة.
وتواجه الإدارة الأمريكية صعوبات في شغل المناصب «السياسية» في وزارة الدفاع (البنتاغون)، إذ لايزال منصب وزير البحرية والملاحة الجوية وغيرها من المناصب الرفيعة شاغرة في البنتاغون.
وأضافت الوثيقة التي تصدر خلال الأشهر القادمة «نحتاج إلى تكثيف العمليات ضد الجماعات الجهادية العالمية وفي الوقت نفسه خفض تكاليف الدماء والثروة الأمريكية في سعينا لتحقيق أهدافنا لمكافحة الإرهاب. وذكرت الوثيقة «سنسعى إلى تجنب التدخلات العسكرية الأمريكية المكلفة واسعة النطاق لتحقيق أهداف مكافحة الإرهاب وسنتطلع بشكل متزايد إلى الشركاء لتقاسم مسؤولية التصدي للجماعات الإرهابية». وأقرت بأن الإرهاب لا يمكن هزيمته نهائيا بأي شكل من الأشكال. واعتبر بروس هوفمان مدير مركز الدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون، أن مسودة الإستراتيجية ترسم بدقة صورة أكثر خطورة للتهديد من وثيقة أوباما التي عبرت عن نبرة «انتصار» بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان عام 2011. من جهة أخرى، خسرت إدارة ترمب مرشحا آخر كانت اختارته لمنصب وزير سلاح البر بعد أن قرر سحب ترشيحه إثر انتقادات من نواب على مواقف وتصريحات سابقة له حول المتحولين جنسيا والمسلمين والمتحدرين من أصل لاتيني. وأعلن مارك غرين السناتور الجمهوري لولاية تينيسي، انسحابه بسبب الهجمات المخطئة والمضللة.
وتواجه الإدارة الأمريكية صعوبات في شغل المناصب «السياسية» في وزارة الدفاع (البنتاغون)، إذ لايزال منصب وزير البحرية والملاحة الجوية وغيرها من المناصب الرفيعة شاغرة في البنتاغون.