اختارت حركة حماس أمس (السبت)، إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لخالد مشعل، الذي تولى رئاسة المكتب دورتين. وفاز هنية على المرشحين موسى أبو مرزوق ومحمد نزال.
ويأتي انتخاب هنية بعد أيام من صدور وثيقة سياسية جديدة لحماس خففت فيها من موقفها حيال إسرائيل، وأعلنت قبولها قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة في 1967. ويرى خبراء أنّ الهدف من التحول في موقف حماس هو الدخول في لعبة المفاوضات الدولية المتعلقة بتسوية القضية الفلسطينية، ونأت بنفسها عن جماعة الإخوان المسلمين.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، «نتمنى التوفيق لإسماعيل هنية ونأمل أن تكون أولى خطواته والمكتب السياسي وحماس حل اللجنة الإدارية الحكومية كما يسمونها، وتسليم إدارة غزة بكل مؤسساتها إلى حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، لاستئناف جهود إنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة.
وشغل هنية، المولود في غزة والبالغ من العمر 54 عاما منصب رئيس الوزراء، بعد فوز الحركة في انتخابات 2006 واحتفظ بالمنصب على الرغم من إقالته رسميا من الرئيس محمود عباس قائد حركة فتح.
وفيما يتعلق بمنصبه الجديد في الحركة قال مشعل: «إخواني في مجلس شورى الحركة عرضوا عليّ الكثير من المهام واعتذرت، وأنا فقط عضو مجلس الشورى العام للحركة، لأني أريد أن أخدم حركتي بصرف النظر عن المواقع».
من جهتها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أمس (السبت)، رفضها وثيقة حماس. وقال نائب الأمين العام للحركة زياد النخالة، لا نرحب بقبول حماس دولة فلسطينية في حدود 1967، لأنه يمس بالثوابت، ويعيد إنتاج المتاهة التي أدخلنا بها البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير.
ويأتي انتخاب هنية بعد أيام من صدور وثيقة سياسية جديدة لحماس خففت فيها من موقفها حيال إسرائيل، وأعلنت قبولها قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة في 1967. ويرى خبراء أنّ الهدف من التحول في موقف حماس هو الدخول في لعبة المفاوضات الدولية المتعلقة بتسوية القضية الفلسطينية، ونأت بنفسها عن جماعة الإخوان المسلمين.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، «نتمنى التوفيق لإسماعيل هنية ونأمل أن تكون أولى خطواته والمكتب السياسي وحماس حل اللجنة الإدارية الحكومية كما يسمونها، وتسليم إدارة غزة بكل مؤسساتها إلى حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، لاستئناف جهود إنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة.
وشغل هنية، المولود في غزة والبالغ من العمر 54 عاما منصب رئيس الوزراء، بعد فوز الحركة في انتخابات 2006 واحتفظ بالمنصب على الرغم من إقالته رسميا من الرئيس محمود عباس قائد حركة فتح.
وفيما يتعلق بمنصبه الجديد في الحركة قال مشعل: «إخواني في مجلس شورى الحركة عرضوا عليّ الكثير من المهام واعتذرت، وأنا فقط عضو مجلس الشورى العام للحركة، لأني أريد أن أخدم حركتي بصرف النظر عن المواقع».
من جهتها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أمس (السبت)، رفضها وثيقة حماس. وقال نائب الأمين العام للحركة زياد النخالة، لا نرحب بقبول حماس دولة فلسطينية في حدود 1967، لأنه يمس بالثوابت، ويعيد إنتاج المتاهة التي أدخلنا بها البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير.