وسط أجواء مشحونة بالتوتر والترقب ينتخب الفرنسيون رئيسهم اليوم، من بين مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، ومرشح حركة «إلى الأمام» إيمانويل ماكرون. وقد شهد هذا السباق وتحديدا منذ الإعلان عن جولة الإعادة، تشكيل تحالفات لمنع فوز لوبان، إذ تحركت نحو 16 جمعية ومنظمة غير حكومية فرنسية، ووزعت منشورات أمس (السبت) حذرت فيها من فوز زعيمة اليمين المتطرف. المنشورات التي حملت عنوان «يجب ألا نبقى متفرجين» وقعت من منظمات أتاك، أطباء العالم، أوكسفام فرنسا، رابطة حقوق الإنسان، غرين بيس فرنسا، فرنسا أرض اللجوء، الإغاثة الإسلامية، شيربا، والشبيبة المسيحية. وجاء في المنشورات: سنختار رئيسا لبلادنا لخمس سنوات، قد تكون للأفضل وقد تكون للأسوأ، وأمام الرهانات التي تمثلها، أردنا كمجتمع مدني أن ندق ناقوس الخطر من أجل الدفاع عن قيم بلدنا التي تتمثل في المساواة والحرية وعليه يجب أن لا يكون هناك مكان للتطرف. الأجواء الفرنسية مشحونة ومتوترة بين أنصار لوبان وإيمانويل، بعد ما جرى في الغرب الفرنسي الذي زارته زعيمة اليمين المتطرف فوجدت في انتظارها نحو مئات المتظاهرين الرافضين والغاضبين من وجودها هناك، الذين هتفوا ضدها بشعارات مناوئة، ورشقوها بالبيض، واتهمت أنصار حركة «إلى الأمام» بالوقوف وراءها.
لوبان وفي تحد واضح بعد الهجوم عليها، أعلنت أنها قادرة على تحقيق المفاجأة وأنها ستفوز بالانتخابات الرئاسية في محاولة لتحفيز أنصارها وإحياء آمالها، بعدما تلاشت حظوظها، بسبب أدائها الباهت وتعاملها السياسي الضعيف. وتوالت في الساعات الأخيرة التي تسبق الانتخابات النداءات والدعوات من قطاعات كثيرة، للتصويت ضد لوبان، باعتبارها تهديدا حقيقيا لفرنسا والسلم الاجتماعي، وكان لافتا البيان المشترك لزعماء المسلمين واليهود والبروتستانت الذين دعوا الناخبين الفرنسيين للتوجه لصناديق الاقتراع للتصويت لمرشح الوسط ماكرون الذي يمثل فرنسا الكريمة والمتسامحة والمنفتحة على العالم.
لوبان وفي تحد واضح بعد الهجوم عليها، أعلنت أنها قادرة على تحقيق المفاجأة وأنها ستفوز بالانتخابات الرئاسية في محاولة لتحفيز أنصارها وإحياء آمالها، بعدما تلاشت حظوظها، بسبب أدائها الباهت وتعاملها السياسي الضعيف. وتوالت في الساعات الأخيرة التي تسبق الانتخابات النداءات والدعوات من قطاعات كثيرة، للتصويت ضد لوبان، باعتبارها تهديدا حقيقيا لفرنسا والسلم الاجتماعي، وكان لافتا البيان المشترك لزعماء المسلمين واليهود والبروتستانت الذين دعوا الناخبين الفرنسيين للتوجه لصناديق الاقتراع للتصويت لمرشح الوسط ماكرون الذي يمثل فرنسا الكريمة والمتسامحة والمنفتحة على العالم.