-A +A
راوية حشمي (بيروت)
hechmirawiya@

شكل فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، انتصارا على الشعبوية ومصدر ارتياح بالنسبة إلى أوروبا. غير أن الصحافة الفرنسية والأجنبية اعتبرت أنه لا يزال يتوجب على ماكرون، وهو أصغر رئيس فرنسي، أن يفعل الكثير. ورأت صحيفة «لو موند» أمس، أن هناك أسباباً عدة لاعتبار فوز ماكرون «نسبياً»، موضحة أن العديد من الفرنسيين لم يصوتوا لصالح مرشح، بل ضد اليمين المتطرف، فضلا عن وجود نسبة قياسية من الامتناع عن التصويت والأوراق البيضاء والملغية.


أما صحيفة «لومانيتيه» فرأت أن هناك معركة جديدة ستبدأ من أجل تحدي السياسات الليبرالية التي أعلنها الرئيس الجديد. وأشارت «لوفيغارو» إلى وجود أكبر نسبة امتناع عن التصويت منذ عام 1969 فضلا عن تشتت الناخبين في أربعة تكتلات.

وأما على صعيد الصحف الأوروبية، فقد كتبت صحيفة «إل باييس» الإسبانية، أن فرنسا اختارت ماكرون واحتوت الشعبوية. ورأت أن «فرنسا قالت لا». واعتبرت أنه «بعد البريكست وترمب، لن تكون هناك لوبان».

وقالت صحيفة «فرانكفورتر ألغميني زيتونغ» الألمانية، إن «أوروبا تجنبت كابوسا»، وكتبت: لقد تم تجنّب ما لا يمكن تصوره.