حقق المحامي المدافع عن حقوق الإنسان مون جاي-ان فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية وفق استطلاعات للرأي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع نشرت بعد انتهاء التصويت الثلاثاء.
وافاد المسح المشترك الذي أجرته ثلاث محطات تلفزيون ان مون المنتمي الى الحزب الديموقراطي حصل على 41,4% من الاصوات، تبعه المحافظ هونغ جون-بيو مع 23,3% والوسطي آن شيول-سو مع 21,8%.
وتوجه الكوريون الجنوبيون اليوم إلى صناديق الاقتراع بعد أشهر من فضيحة سياسية مدوية أدت إلى عزل الرئيسة السابقة والزج بها في السجن.
وبدأ الكوريون التصويت اليوم الثلاثاء لانتخاب رئيس جديد متطلعين إلى تجاوز فضيحة فساد أسقطت الرئيسة السابقة باك جون هاي وهزت بشدة النخبة في مجالي السياسة والأعمال.
وسيصبح الليبرالي مون جاي-إن رئيسا ما لم تحدث مفاجأة كبيرة.
ويدعو مون إلى نهج معتدل تجاه كوريا الشمالية ويريد إصلاح الشركات العملاقة التي تديرها العائلات وزيادة الإنفاق المالي لتوفير الوظائف.
وسينهي التصويت أشهرا من فراغ القيادة.
وأطيح بباك من السلطة بسبب اتهامات بالرشا وإساءة استغلال السلطة في مارس لتصبح أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا لكوريا الجنوبية تعزل من منصبها، وهي في السجن الآن انتظارا للمحاكمة وتنفي باك ارتكاب أي أخطاء.
وانتقد مون، الذي خسر بهامش ضئيل أمام باك في آخر انتخابات رئاسية في 2012، الحكومتين المحافظتين السابقتين لفشلهما في منع كوريا الشمالية من تطوير أسلحة. ويدعو لسياسة تقوم على مساري الحوار ومواصلة الضغط والعقوبات للحث على التغيير.