maryam9902@
أعطى المخلوع صالح الضوء الأخضر لوسائل الإعلام التابعة له لتعرية زعيم الميليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي وفضحها أمام المواطن اليمني.
وجاء هذا التحرك من قبل صالح عقب التقارير التي تحدثت عن نية عبدالملك الحوثي الانقضاض عليه وقتله، وإيعازه لوسائل الإعلام الحوثية التابعة له لتجهيز وإعداد التقارير الخاصة بإبعاد التهمة عن الميليشيات في المصير الذي ينتظر صالح. وذكرت المصادر المطلعة في صنعاء أن صالح وخلال لقاء جمعه أخيراً بعدد من أعضاء المؤتمر الشعبي العام هدد ببيع الحوثي للتحالف إذا لم يتم الرضوخ لمطالبه، واصفاً الحوثيين بالمتطرفين. وأعطى صالح الضوء الأخضر لقناة اليمن اليوم التلفزيونية التابعة له لمهاجمة جماعة الحوثي واستضافة المناوئين لميليشيات الحوثي والمتضررين منها وفضحها أمام المواطن اليمني وبيان علاقتها بإيران وأنها باعت اليمن إلى طهران بثمن بخس، وتأكيدا أن ميليشيات الحوثي مجرد جماعة لصوص تسعى إلى المغانم والوزارات والأموال، وهي إشارة واضحة إلى أنه مستعد لقتالها إذا تم عقد صفقة معه لوقف الحرب.
وفي رده على الإهانات التي يوجهها الحوثي وميليشياته لأتباع المؤتمر الشعبي العام قال صالح «لا أحد يلوي ذراع الآخر، لوي الأذرعة مرفوض، عواقبه غير سليمة»، وهو تهديد واضح لجماعة الحوثي، وطالب بضرورة التواصل مع قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي العام بهدف توحيد الصف؛ وهو ما يدلل على أن المؤتمر مقدم على خطوات تصعيدية خلال الفترة القادمة ومنها سحب الثقة عن الحوثي والإمساك بزمام السلطة في أي وقت يريد ـ حسب ما قاله المراقبون للشأن اليمني.
ودعا صالح إلى الاستعداد لما هو قادم قائلاً «إنهم صبروا من 62 إلى 70»، في إشارة الى مواجهة الإمامين عقب ثورة 26 سبتمبر وأنه مستعد لمواجهتهم.
أعطى المخلوع صالح الضوء الأخضر لوسائل الإعلام التابعة له لتعرية زعيم الميليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي وفضحها أمام المواطن اليمني.
وجاء هذا التحرك من قبل صالح عقب التقارير التي تحدثت عن نية عبدالملك الحوثي الانقضاض عليه وقتله، وإيعازه لوسائل الإعلام الحوثية التابعة له لتجهيز وإعداد التقارير الخاصة بإبعاد التهمة عن الميليشيات في المصير الذي ينتظر صالح. وذكرت المصادر المطلعة في صنعاء أن صالح وخلال لقاء جمعه أخيراً بعدد من أعضاء المؤتمر الشعبي العام هدد ببيع الحوثي للتحالف إذا لم يتم الرضوخ لمطالبه، واصفاً الحوثيين بالمتطرفين. وأعطى صالح الضوء الأخضر لقناة اليمن اليوم التلفزيونية التابعة له لمهاجمة جماعة الحوثي واستضافة المناوئين لميليشيات الحوثي والمتضررين منها وفضحها أمام المواطن اليمني وبيان علاقتها بإيران وأنها باعت اليمن إلى طهران بثمن بخس، وتأكيدا أن ميليشيات الحوثي مجرد جماعة لصوص تسعى إلى المغانم والوزارات والأموال، وهي إشارة واضحة إلى أنه مستعد لقتالها إذا تم عقد صفقة معه لوقف الحرب.
وفي رده على الإهانات التي يوجهها الحوثي وميليشياته لأتباع المؤتمر الشعبي العام قال صالح «لا أحد يلوي ذراع الآخر، لوي الأذرعة مرفوض، عواقبه غير سليمة»، وهو تهديد واضح لجماعة الحوثي، وطالب بضرورة التواصل مع قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي العام بهدف توحيد الصف؛ وهو ما يدلل على أن المؤتمر مقدم على خطوات تصعيدية خلال الفترة القادمة ومنها سحب الثقة عن الحوثي والإمساك بزمام السلطة في أي وقت يريد ـ حسب ما قاله المراقبون للشأن اليمني.
ودعا صالح إلى الاستعداد لما هو قادم قائلاً «إنهم صبروا من 62 إلى 70»، في إشارة الى مواجهة الإمامين عقب ثورة 26 سبتمبر وأنه مستعد لمواجهتهم.