قناص عراقي يحاول اصطياد عناصر داعش جنوب الموصل أمس.  (رويترز)
قناص عراقي يحاول اصطياد عناصر داعش جنوب الموصل أمس. (رويترز)
-A +A
«عكاظ»(بغداد)
OKAZ_online@

اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس (الثلاثاء) سلطات حكومة إقليم كردستان في كركوك بإجبار التركمان السنة النازحين إلى المدينة على مغادرتها، ودعتها إلى «التوقف عن مضايقتهم». وقال السكان المتضررون إن قوات الأسايش (الأمن الداخلي) التابعة لحكومة إقليم كردستان صادرت بطاقات هويتهم وبطاقاتهم التموينية، وأساءت لهم بنية إجبارهم على العودة إلى المدن الخاضعة لسيطرة «وحدات شيعية» تنضوي تحت قوات الحشد الشعبي التابعة للحكومة العراقية. ونسبت المنظمة في تحقيق لها قبل يومين إلى عدة مواطنين تركمان سنة القول، إن قوات الأسايش اعتقلتهم بشكل تعسفي لعدة ساعات، وفي حالات ضربتهم لإرغامهم على مغادرة المدينة.


في غضون ذلك، عادت عمليات الخطف في بغداد إلى الظهور أمس الأول، بعد أن توقفت منذ نحو تسعة أشهر، الأمر الذي دفع عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ماجد جبار الغراوي، لمطالبة رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزيري الداخلية والدفاع بتغيير القيادات الأمنية المسؤولة عن حماية الأمن الداخلي في العاصمة على وجه السرعة. وقال الغراوي في بيان له أن العبادي ووزيري الداخلية قاسم الأعرجي والدفاع عرفان الحيالي مطالبان كل منها باستبدال الوجوه المستهلكة من القيادات الأمنية وتغيرها بوجوه شابة، إذ ثبت خلال متابعة وأداء عملهم مقدرة القيادات الشابة على تقديم الأفضل للمؤسسة الأمنية.