a_shmeri@
المرة تلو الأخرى تؤكد خطابات المخلوع صالح مدى انهيار الحالة النفسية التي يعيشها، واندفاعه جراء ذلك إلى التنفيس عن أحقاده بمحاولة الارتماء في أحضان إيران، التي لا تزال ترفضه وتتمسك بحليفه الحوثي، الذي يمعن في تجريده من سلطته العميقة، التي استمر في تشييدها طيلة 33 عاما.
على منوال ذلك، أظهر خطاب المخلوع أمس الأول عمق معاناته من رفض ملالي إيران له، رغم دعوته لهم بمساعدته في مواجهة سلطات الحكومة الشرعية، التي تزداد قوة يوما بعد يوم، فيما ميليشياته تمنى بهزائم متلاحقة في مختلف الجبهات.
بدا المخلوع أمام نساء حزبه كالمجنون، يتخبط في كلامه وقراراته دون أن يهتدي إلى طريق ينقذه من هول الانتكاسة السياسية والعسكرية التي انتهى إليها، أو يعتق رقبته من المشنقة التي يحضرها له الشعب اليمني، مع حليفه عبدالملك الحوثي جراء تلطخ أياديهما بدماء اليمنيين.
وتعليقا على خطاب المخلوع، أوضح عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني دكتور أحمد عتيق، أن خطابات المخلوع منذ بداية «عاصفة الحزم» تمحورت حول قضايا غير واقعية، دون أي تغيير في المضمون أو لغة الطرح أو الأسلوب، لكن الملاحظ في خطابه هذه المرة هو توجهه بطلب المساعدة من إيران التي طالما نفى وجود أي علاقة تربطه بها، وهو ما يؤكد فشل كل رهاناته السابقة.
وأشار عتيق إلى أن هدف المخلوع من طلب مساعدة إيران هو توجيه رسائل إلى التحالف العربي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وخصوصا أمريكا، أنه باستطاعته التأثير على الممرات البحرية الدولية في محاولة لابتزازهم ودفعهم إلى فتح حوار، مضيفا أن رسائل المخلوع في هذا التوقيت ليست ذات جدوى، ولا سيما أن أوراق إيران باتت محروقة، ولم تعد أمريكا تخاطبها كقوة إقليمية، لكن كدولة داعمة للإرهاب تؤثر على السلم العالمي.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يشعر على نحو متزايد بمدى خطر إيران على المنطقة من خلال دعمها للتنظيمات الإرهابية والطائفية.
المرة تلو الأخرى تؤكد خطابات المخلوع صالح مدى انهيار الحالة النفسية التي يعيشها، واندفاعه جراء ذلك إلى التنفيس عن أحقاده بمحاولة الارتماء في أحضان إيران، التي لا تزال ترفضه وتتمسك بحليفه الحوثي، الذي يمعن في تجريده من سلطته العميقة، التي استمر في تشييدها طيلة 33 عاما.
على منوال ذلك، أظهر خطاب المخلوع أمس الأول عمق معاناته من رفض ملالي إيران له، رغم دعوته لهم بمساعدته في مواجهة سلطات الحكومة الشرعية، التي تزداد قوة يوما بعد يوم، فيما ميليشياته تمنى بهزائم متلاحقة في مختلف الجبهات.
بدا المخلوع أمام نساء حزبه كالمجنون، يتخبط في كلامه وقراراته دون أن يهتدي إلى طريق ينقذه من هول الانتكاسة السياسية والعسكرية التي انتهى إليها، أو يعتق رقبته من المشنقة التي يحضرها له الشعب اليمني، مع حليفه عبدالملك الحوثي جراء تلطخ أياديهما بدماء اليمنيين.
وتعليقا على خطاب المخلوع، أوضح عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني دكتور أحمد عتيق، أن خطابات المخلوع منذ بداية «عاصفة الحزم» تمحورت حول قضايا غير واقعية، دون أي تغيير في المضمون أو لغة الطرح أو الأسلوب، لكن الملاحظ في خطابه هذه المرة هو توجهه بطلب المساعدة من إيران التي طالما نفى وجود أي علاقة تربطه بها، وهو ما يؤكد فشل كل رهاناته السابقة.
وأشار عتيق إلى أن هدف المخلوع من طلب مساعدة إيران هو توجيه رسائل إلى التحالف العربي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وخصوصا أمريكا، أنه باستطاعته التأثير على الممرات البحرية الدولية في محاولة لابتزازهم ودفعهم إلى فتح حوار، مضيفا أن رسائل المخلوع في هذا التوقيت ليست ذات جدوى، ولا سيما أن أوراق إيران باتت محروقة، ولم تعد أمريكا تخاطبها كقوة إقليمية، لكن كدولة داعمة للإرهاب تؤثر على السلم العالمي.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يشعر على نحو متزايد بمدى خطر إيران على المنطقة من خلال دعمها للتنظيمات الإرهابية والطائفية.