OKAZ_online@
في فصل جديد من فصول الإقالة المفاجئة لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» جيمس كومي، نأى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنفسه أمس الأول، عن رواية البيت الأبيض التي أورد فيها أن إقالة كومي اتخذت في ضوء توصية من وزارة العدل.
وقال ترمب في مقابلة مع قناة «إن بي سي»: «كنت سأقيل كومي أيا كانت التوصيات.. إنه مزهو بنفسه وثرثار».
وكشف ترمب أنه سأل بنفسه كومي خلال عشاء ثم في اتصالين هاتفيين ما إذا كان مستهدفا شخصيا في التحقيق الذي تجريه الشرطة الفيدرالية حول تدخلات روسية في الحملة الانتخابية العام 2016 وحول تنسيق محتمل بين أعضاء في فريقه وموسكو، فقال لي: كلا لستم موضع تحقيق وهو أمر كنتُ أعرفه أصلا. ويمكن أن يعرض هذا التصريح ترمب لاتهامات بالتدخل في التحقيق.
في المقابل، أرجع جيمس كومي سبب إقالته إلى رفضه التعبير عن ولائه المطلق لترمب خلال الغداء المشترك الذي جرى في البيت الأبيض بعد أسبوع فقط من مراسم التنصيب الرئاسية، بحسب ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز». وأفادت الصحيفة أنه أثناء الغداء طلب ترمب من كومي أكثر من مرة أن يعبر عن ولائه، ولكن الأخير رد بأنه يمكن للرئيس الاعتماد فقط على نزاهته في العمل.
من جهة ثانية، استشاطت الإدارة الأمريكية غضبا أمس الأول، بعد نشر موسكو صورا محرجة للقاء مغلق بين الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وتظهر الصور ترمب مبتسما وهو يصافح لافروف، وقد وقف إلى جانبهما السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك، خلال اجتماع الأربعاء الماضي في المكتب البيضاوي. ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه مكسب دبلوماسي كبير للكرملين، إذ إن لافروف استُقبل على سجادة حمراء بعد بضعة أشهر فقط على فرض واشنطن عقوبات على روسيا لتدخلها المزعوم في الانتخابات الرئاسية في عام 2016. وكانت الخارجية الروسية نشرت تلك الصور على موقع «فليكر»، وأشارت المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا إلى أن الجانب الأمريكي لم يطلب عدم نشر هذه الصور.
في المقابل، يحاول البيت الأبيض الإيحاء بأن الأمر طبيعي، مشيرا إلى أنه تم إبلاغه بأنّ مصوراً روسياً سيكون موجودا، ملمحاً بذلك إلى أن الصور التي التُقطت كانت للأرشيف وليست مخصصة للنشر الفوري، ولكن عندما تم نشر الصور في العالم أجمع عبر وسيلة إعلام روسية عامة، شعر البيت الأبيض بالغضب لاعتقاده بأنه خُدع.
في فصل جديد من فصول الإقالة المفاجئة لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» جيمس كومي، نأى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنفسه أمس الأول، عن رواية البيت الأبيض التي أورد فيها أن إقالة كومي اتخذت في ضوء توصية من وزارة العدل.
وقال ترمب في مقابلة مع قناة «إن بي سي»: «كنت سأقيل كومي أيا كانت التوصيات.. إنه مزهو بنفسه وثرثار».
وكشف ترمب أنه سأل بنفسه كومي خلال عشاء ثم في اتصالين هاتفيين ما إذا كان مستهدفا شخصيا في التحقيق الذي تجريه الشرطة الفيدرالية حول تدخلات روسية في الحملة الانتخابية العام 2016 وحول تنسيق محتمل بين أعضاء في فريقه وموسكو، فقال لي: كلا لستم موضع تحقيق وهو أمر كنتُ أعرفه أصلا. ويمكن أن يعرض هذا التصريح ترمب لاتهامات بالتدخل في التحقيق.
في المقابل، أرجع جيمس كومي سبب إقالته إلى رفضه التعبير عن ولائه المطلق لترمب خلال الغداء المشترك الذي جرى في البيت الأبيض بعد أسبوع فقط من مراسم التنصيب الرئاسية، بحسب ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز». وأفادت الصحيفة أنه أثناء الغداء طلب ترمب من كومي أكثر من مرة أن يعبر عن ولائه، ولكن الأخير رد بأنه يمكن للرئيس الاعتماد فقط على نزاهته في العمل.
من جهة ثانية، استشاطت الإدارة الأمريكية غضبا أمس الأول، بعد نشر موسكو صورا محرجة للقاء مغلق بين الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وتظهر الصور ترمب مبتسما وهو يصافح لافروف، وقد وقف إلى جانبهما السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك، خلال اجتماع الأربعاء الماضي في المكتب البيضاوي. ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه مكسب دبلوماسي كبير للكرملين، إذ إن لافروف استُقبل على سجادة حمراء بعد بضعة أشهر فقط على فرض واشنطن عقوبات على روسيا لتدخلها المزعوم في الانتخابات الرئاسية في عام 2016. وكانت الخارجية الروسية نشرت تلك الصور على موقع «فليكر»، وأشارت المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا إلى أن الجانب الأمريكي لم يطلب عدم نشر هذه الصور.
في المقابل، يحاول البيت الأبيض الإيحاء بأن الأمر طبيعي، مشيرا إلى أنه تم إبلاغه بأنّ مصوراً روسياً سيكون موجودا، ملمحاً بذلك إلى أن الصور التي التُقطت كانت للأرشيف وليست مخصصة للنشر الفوري، ولكن عندما تم نشر الصور في العالم أجمع عبر وسيلة إعلام روسية عامة، شعر البيت الأبيض بالغضب لاعتقاده بأنه خُدع.