نوه وزير المياه والبيئة اليمني عزي شريم، بمواقف دول مجلس التعاون الخليجي الحريصة على وحدة واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، مؤكدا في تصريح لـ«عكاظ»، أن السعودية ودول الخليج تعد الداعم الرئيسي لليمن طوال العقود الماضية. وقال شريم، إن إعلان الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي رفضهم لدعوات الفرقة والانفصال يؤكد بما لا يدع مجالا للشك حرصهم على وحدة اليمن واستقراره، وهو موقف ليس بجديد، فلقد كان المجلس سباقا في احتواء ما جرى عام 2011، من خلال المبادرة الخليجية وما تبعها من عاصفة الحزم وإعادة الأمل، مضيفا أن الأمور تتجه نحو الحل الإيجابي بما يرضي الجميع.
وأشار وزير المياه إلى أنه لا يوجد ما يقلق باستثناء ضرورة إنهاء الانقلاب والقضاء على التمرد، لافتا إلى أن وجود بوادر لحل أزمة «المجلس الجنوبي» الذي أعلنه محافظ عدن المقال بوصوله إلى الرياض، وهو ما يؤكد مجددا الحضور السعودي الفاعل في كل ما يتعرض له اليمن بالتدخل الإيجابي للحل وعدم تصعيد المواقف. وتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدا من التعاون لتحقيق الاستقرار والتنمية في المدن الجنوبية المحررة وتوحيد الصفوف في مواجهة الميليشيات الانقلابية، التي تعد العدو الحقيقي للشعب اليمني في الشمال والجنوب وتهدد مصالحه. وأضاف أن تأكيد المجلس على دعم الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة اليمنية عبر التوصل إلى حل سلمي، يعكس المواقف الثابتة لدول المجلس وجهودها الرامية إلى تحقيق السلم والأمن في اليمن.
وأشار وزير المياه إلى أنه لا يوجد ما يقلق باستثناء ضرورة إنهاء الانقلاب والقضاء على التمرد، لافتا إلى أن وجود بوادر لحل أزمة «المجلس الجنوبي» الذي أعلنه محافظ عدن المقال بوصوله إلى الرياض، وهو ما يؤكد مجددا الحضور السعودي الفاعل في كل ما يتعرض له اليمن بالتدخل الإيجابي للحل وعدم تصعيد المواقف. وتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدا من التعاون لتحقيق الاستقرار والتنمية في المدن الجنوبية المحررة وتوحيد الصفوف في مواجهة الميليشيات الانقلابية، التي تعد العدو الحقيقي للشعب اليمني في الشمال والجنوب وتهدد مصالحه. وأضاف أن تأكيد المجلس على دعم الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة اليمنية عبر التوصل إلى حل سلمي، يعكس المواقف الثابتة لدول المجلس وجهودها الرامية إلى تحقيق السلم والأمن في اليمن.