مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 19 مايو الجاري، فإن الساحة الإيرانية تفتقد لوجود مؤسسات استطلاع مستقلة وحرفية تنشر تقارير حول شعبية المرشحين، إلا أن بعض استطلاعات الرأي التي تنظمها بعض المؤسسات، كشفت عمق الانشقاق في المعسكر المحافظ، نتيجة المنافسة بين المرشحين المتشددين إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف، في الوقت الذي يقف الإصلاحيون والمعتدلون بقوة خلف الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني ويتوقعون فوزه بدورة ثانية حال عدم تلاعب مراكز القوى في النتائج النهائية. ولفتت هذه الاستطلاعات، إلى تراجع شعبية الجنرال قاليباف أمام رجل الدين المؤيد من قبل المرشد والمؤسسة الدينية إبراهيم رئيسي. ورجح مراقبون أن يطلب كبار التيار المحافظ من قاليباف الانسحاب لصالح رئيسي، لدعم موقف الأخير أمام حسن روحاني؛ إذ تشير كافة المؤشرات إلى أن رئيسي هو المرشح المفضل للتيار المحافظ وليس باقر قاليباف. وتفيد استطلاعات رأي غير رسمية ومحللون أن روحاني يتقدم على المرشحين المحافظين. وبحسب ما نشره موقع «العربية نت» أمس الأول نقلا عن صحيفة «كيهان» القريبة من المرشد الإيراني علي خامنئي فقد لجأ التيار المتشدد إلى ما يصفونه بـ «المهدي المنتظر» لدعم موقف منافس روحاني.
وفي عددها الصادر الأربعاء الماضي نشرت الصحيفة مقالاً تحت عنوان «قد يظهر هذه الجمعة»، وظفت فيه العقيدة المذهبية الاثني عشرية حول «المهدي المنتظر»، وربطت ما وصفته بـ «اقتراب ظهور المهدي» بالتصويت لمنافس روحاني.
وذكرت أن علامات الظهور واضحة، وأن من أهم واجبات الشيعة لخدمة إمام الزمان في العصر الراهن، هو تمهيد الأرضية لظهوره.
وحذرت الصحيفة من أن التصويت لروحاني قد يؤدي إلى السقوط والتقهقر إلى ظلمات الماضي، ودعت الإيرانيين إلى التمسك بتوصيات المرشد للنظام التي زعمت بأنها حلالة العقد لتجاوز المنعطف التاريخي. كما حذرت من مخاطر انتخاب رئيس يحظى بتأييد الدول الغربية وخاصة بريطانيا وأمريكا، مدعية أن انتخاب الأصلح يشكل خطوة على طريق ظهور «المهدي».
وفي عددها الصادر الأربعاء الماضي نشرت الصحيفة مقالاً تحت عنوان «قد يظهر هذه الجمعة»، وظفت فيه العقيدة المذهبية الاثني عشرية حول «المهدي المنتظر»، وربطت ما وصفته بـ «اقتراب ظهور المهدي» بالتصويت لمنافس روحاني.
وذكرت أن علامات الظهور واضحة، وأن من أهم واجبات الشيعة لخدمة إمام الزمان في العصر الراهن، هو تمهيد الأرضية لظهوره.
وحذرت الصحيفة من أن التصويت لروحاني قد يؤدي إلى السقوط والتقهقر إلى ظلمات الماضي، ودعت الإيرانيين إلى التمسك بتوصيات المرشد للنظام التي زعمت بأنها حلالة العقد لتجاوز المنعطف التاريخي. كما حذرت من مخاطر انتخاب رئيس يحظى بتأييد الدول الغربية وخاصة بريطانيا وأمريكا، مدعية أن انتخاب الأصلح يشكل خطوة على طريق ظهور «المهدي».