اعترفت ميليشيا «حزب الله» اللبناني بمقتل اثنين من قيادييها في سورية، إذ تقاتل منذ عدة أعوام دعما لنظام بشار الأسد. وأفادت مواقع مقربة من الحزب أمس (السبت)، بأن القيادي الميداني علي محمد بيز الملقب بـالحاج أبو حسن، والقيادي حسين سامي رشيد الملقب بـالحاج باقر، قُتلا في سورية دون أن تحدد متى وتفاصيل مقتلهم. وينحدر أبو باقر من بلدة مجدل زون في جنوب لبنان، فيما ينحدر أبو حسن من بلدة مشغرة البقاعية.
وبحسب آخر تعداد للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل من ميليشيا الحرب في سورية أكثر من 1500 عنصر، إضافة لعدد لا يحصى من الجرحى، بينما لا توجد إحصاءات رسمية، خصوصاً في ملف المعوّقين.
في غضون ذلك، فندت مصادر مطلعة مزاعم ميليشيات نصر الله عن عزمها الانسحاب من الحدود السورية اللبنانية، مؤكدة أن ما جرى الحديث عنه أقرب ما يكون إلى مناورة عسكرية، تقوم من خلالها الميليشيات بإعادة الانتشار في سورية.
وأفصحت المصادر بأن الحديث عن مزاعم بانسحاب ميليشيا حزب الله من الحدود اللبنانية المحاذية لسورية، يأتي في إطار تعهدات روسية بتحجيم التمدد العسكري الإيراني وأذرعه في الخارج. كما أنه يأتي نتيجة للمحادثات بين واشنطن وموسكو التي تُوجت باجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير الخارجية سيرغي لافروف. ولفتت المصادر إلى أن الحديث بين ترمب ولافروف تركز على التعهدات التي قدمتها القيادة الروسية حول تحديد دور إيران في سورية.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري أمس (السبت)، بأن جيش النظام السوري سيطر على مطار الجراح العسكري في ريف حلب الشرقي، إثر معارك عنيفة مع تنظيم «داعش».
وبحسب آخر تعداد للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل من ميليشيا الحرب في سورية أكثر من 1500 عنصر، إضافة لعدد لا يحصى من الجرحى، بينما لا توجد إحصاءات رسمية، خصوصاً في ملف المعوّقين.
في غضون ذلك، فندت مصادر مطلعة مزاعم ميليشيات نصر الله عن عزمها الانسحاب من الحدود السورية اللبنانية، مؤكدة أن ما جرى الحديث عنه أقرب ما يكون إلى مناورة عسكرية، تقوم من خلالها الميليشيات بإعادة الانتشار في سورية.
وأفصحت المصادر بأن الحديث عن مزاعم بانسحاب ميليشيا حزب الله من الحدود اللبنانية المحاذية لسورية، يأتي في إطار تعهدات روسية بتحجيم التمدد العسكري الإيراني وأذرعه في الخارج. كما أنه يأتي نتيجة للمحادثات بين واشنطن وموسكو التي تُوجت باجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير الخارجية سيرغي لافروف. ولفتت المصادر إلى أن الحديث بين ترمب ولافروف تركز على التعهدات التي قدمتها القيادة الروسية حول تحديد دور إيران في سورية.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري أمس (السبت)، بأن جيش النظام السوري سيطر على مطار الجراح العسكري في ريف حلب الشرقي، إثر معارك عنيفة مع تنظيم «داعش».