okaz_online@
ذكرت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد أمس (الأحد)، أنه تم حل القيادة القومية لحزب البعث، واستبداله بـمجلس قومي استشاري. وعقد حزب البعث الذي يستولي بموجبه النظام السوري على السلطة منذ أول ستينات القرن الماضي، مؤتمره «القومي» الرابع عشر، في دمشق، أمس بعد انقطاع دام 37 عاما، إذ كان آخر مؤتمر «قومي» للبعث عام 1980. ومن المرجح أن يظل بشار الأسد، على قيادة ما سمّي بـ «المجلس الاستشاري القومي». وكانت صحيفة «الوطن» التابعة للنظام السوري قد «مهّدت» لحل قيادة البعث القومية، في موضوع لها نشرته في الحادي عشر من مايو الجاري، تحدثت فيه عن حل القيادة القومية للبعث، وأن الأسد سيكون على رأس المجلس البديل.
ومن جهة أخرى، وسط تواصل عمليات تهجير السوريين من الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، أفاد مقاتلون من المعارضة السورية أمس (الأحد)، أن قوات النظام وحلفاءه يقتربون من السيطرة بشكل كامل على منطقة حي القابون التي تسيطر عليها قوات المعارضة على أطراف دمشق عقب غارات جوية وقصف مدفعي عنيف. وأكدت قوات المعارضة أنها تسيطر على جيب صغير داخل الحي الواقع قرب الغوطة الشرقية المشمولة باتفاق «تخفيف التصعيد»، والذي تحول في معظمه إلى أنقاض بعد تعرضه لمئات من الغارات الجوية والصاروخية على مدى 80 يوماً تقريباً.
ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ترقب لخروج دفعة جديدة من شرق دمشق، نحو الشمال السوري. وأفادت المعلومات بأنه سيجري تهجير ثالث دفعة من شرق دمشق.
ذكرت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد أمس (الأحد)، أنه تم حل القيادة القومية لحزب البعث، واستبداله بـمجلس قومي استشاري. وعقد حزب البعث الذي يستولي بموجبه النظام السوري على السلطة منذ أول ستينات القرن الماضي، مؤتمره «القومي» الرابع عشر، في دمشق، أمس بعد انقطاع دام 37 عاما، إذ كان آخر مؤتمر «قومي» للبعث عام 1980. ومن المرجح أن يظل بشار الأسد، على قيادة ما سمّي بـ «المجلس الاستشاري القومي». وكانت صحيفة «الوطن» التابعة للنظام السوري قد «مهّدت» لحل قيادة البعث القومية، في موضوع لها نشرته في الحادي عشر من مايو الجاري، تحدثت فيه عن حل القيادة القومية للبعث، وأن الأسد سيكون على رأس المجلس البديل.
ومن جهة أخرى، وسط تواصل عمليات تهجير السوريين من الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، أفاد مقاتلون من المعارضة السورية أمس (الأحد)، أن قوات النظام وحلفاءه يقتربون من السيطرة بشكل كامل على منطقة حي القابون التي تسيطر عليها قوات المعارضة على أطراف دمشق عقب غارات جوية وقصف مدفعي عنيف. وأكدت قوات المعارضة أنها تسيطر على جيب صغير داخل الحي الواقع قرب الغوطة الشرقية المشمولة باتفاق «تخفيف التصعيد»، والذي تحول في معظمه إلى أنقاض بعد تعرضه لمئات من الغارات الجوية والصاروخية على مدى 80 يوماً تقريباً.
ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى ترقب لخروج دفعة جديدة من شرق دمشق، نحو الشمال السوري. وأفادت المعلومات بأنه سيجري تهجير ثالث دفعة من شرق دمشق.