a_shmeri@
رفضت الميليشيات الانقلابية السماح لذوي المختطفين المصابين بمرض الكوليرا بإدخال الأدوية لهم إلى السجون. وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان أمس (الثلاثاء)، إن مسلحي الميليشيات منعوا إدخال الأدوية الضرورية للمختطفين المصابين بمرض الكوليرا، واتهمت الانقلابيين بمواصلة تعذيب المختطفين وإهمالهم صحياً داخل المعتقلات. وأضافت الرابطة، أن الميليشيات الانقلابية تحاول جاهدة أن تجعل من مرض الكوليرا أداة للقتل والتخلص من المختطفين في سجونها، ما ينذر بكارثة كبيرة. ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أمس، لوضع حد لمعاناة آلاف العائلات اليمنية التي لا يمكنها التواصل مع أبنائها المحتجزين في سجون الميليشيات. ولفت مدير العمليات في اللجنة الدولية دومنيك شتيلهارت، إلى أن الاختفاء القسري والتعذيب في السجون التابعة للميليشيات الانقلابية يزيدان من معاناة المحتجزين وعائلاتهم.وفي السياق ذاته، ذكر مصدر طبي في السجن المركزي بصنعاء، أن هناك 11 سجينا مصابا بوباء الكوليرا، وأفاد مسؤول دولي أن 180 شخصا توفوا بهذا الوباء منذ 27 أبريل الماضي، لافتا إلى وجود 11 ألف حالة أخرى يشتبه في إصابتها بالكوليرا في أنحاء اليمن.
رفضت الميليشيات الانقلابية السماح لذوي المختطفين المصابين بمرض الكوليرا بإدخال الأدوية لهم إلى السجون. وقالت رابطة أمهات المختطفين في بيان أمس (الثلاثاء)، إن مسلحي الميليشيات منعوا إدخال الأدوية الضرورية للمختطفين المصابين بمرض الكوليرا، واتهمت الانقلابيين بمواصلة تعذيب المختطفين وإهمالهم صحياً داخل المعتقلات. وأضافت الرابطة، أن الميليشيات الانقلابية تحاول جاهدة أن تجعل من مرض الكوليرا أداة للقتل والتخلص من المختطفين في سجونها، ما ينذر بكارثة كبيرة. ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أمس، لوضع حد لمعاناة آلاف العائلات اليمنية التي لا يمكنها التواصل مع أبنائها المحتجزين في سجون الميليشيات. ولفت مدير العمليات في اللجنة الدولية دومنيك شتيلهارت، إلى أن الاختفاء القسري والتعذيب في السجون التابعة للميليشيات الانقلابية يزيدان من معاناة المحتجزين وعائلاتهم.وفي السياق ذاته، ذكر مصدر طبي في السجن المركزي بصنعاء، أن هناك 11 سجينا مصابا بوباء الكوليرا، وأفاد مسؤول دولي أن 180 شخصا توفوا بهذا الوباء منذ 27 أبريل الماضي، لافتا إلى وجود 11 ألف حالة أخرى يشتبه في إصابتها بالكوليرا في أنحاء اليمن.