okaz_online@
كشفت المخابرات الأمريكية، أن إيران زودت الحوثيين بتكنولوجيا القوارب الانتحارية المتفجرة. وذكرت مجموعة «أي إتش إس جاينز» المتخصصة في شؤون الأسلحة المجموعة، عن تقرير للمخابرات الأمريكية ونشرته على موقعها الإلكتروني أمس الأول، أنها تعتقد أن الحوثيين استخدموا قاربا - دون ربان- محملا بالمتفجرات لمهاجمة الفرقاطة السعودية في 30 يناير الماضي. وأفصح مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دانيال كواتس أمام لجنة الانتخابات في مجلس الشيوخ في 11 مايو، أن طهران تقدم تكنولوجيا القوارب المتفجرة، والطائرات بدون طيار، ودعم الصواريخ الباليستية للمتمردين الحوثيين. وسبق أن اعترض حرس الحدود السعودي قاربا قرب جازان في 26 أبريل. وقد عرض الحوثيون طائرة بدون طيار «انتحارية» تشبه مماثلة لها إيرانية الصنع. وقال فريق أبحاث التسلح في تقرير صدر في مارس الماضي، إن الجيش الإماراتي ضبط طائرة «قصف -1» التي تم تهريبها إلى اليمن.
من جهته، أفاد القيادي في الجيش اليمني في تعز العقيد عبد الباسط البحر لـ«عكاظ»، أن عمليات تهريب السلاح التي تقوم بها إيران تشكل أكبر خطر على الأمن والاستقرار في المنطقة. وكشف عن وجود خبراء إيرانيين ومن «حزب الله» لمساعدة الحوثيين في صنع المتفجرات والألغام. ولفت إلى أن الحكومة الشرعية سبق أن صادرت مجموعة من شحنات الأسلحة خلال السنوات التي سبقت الانقلاب كانت في طريقها للحوثيين. وأوضح أن الجيش بدعم التحالف تمكن من تطهير المياه البحرية في ميناء المخا من عشرات الألغام الإيرانية الصنع، فضلا عن ألغام زرعت في ميدي وتمكنت الفرق الهندسية من تفكيكها.
كشفت المخابرات الأمريكية، أن إيران زودت الحوثيين بتكنولوجيا القوارب الانتحارية المتفجرة. وذكرت مجموعة «أي إتش إس جاينز» المتخصصة في شؤون الأسلحة المجموعة، عن تقرير للمخابرات الأمريكية ونشرته على موقعها الإلكتروني أمس الأول، أنها تعتقد أن الحوثيين استخدموا قاربا - دون ربان- محملا بالمتفجرات لمهاجمة الفرقاطة السعودية في 30 يناير الماضي. وأفصح مدير المخابرات الوطنية الأمريكية دانيال كواتس أمام لجنة الانتخابات في مجلس الشيوخ في 11 مايو، أن طهران تقدم تكنولوجيا القوارب المتفجرة، والطائرات بدون طيار، ودعم الصواريخ الباليستية للمتمردين الحوثيين. وسبق أن اعترض حرس الحدود السعودي قاربا قرب جازان في 26 أبريل. وقد عرض الحوثيون طائرة بدون طيار «انتحارية» تشبه مماثلة لها إيرانية الصنع. وقال فريق أبحاث التسلح في تقرير صدر في مارس الماضي، إن الجيش الإماراتي ضبط طائرة «قصف -1» التي تم تهريبها إلى اليمن.
من جهته، أفاد القيادي في الجيش اليمني في تعز العقيد عبد الباسط البحر لـ«عكاظ»، أن عمليات تهريب السلاح التي تقوم بها إيران تشكل أكبر خطر على الأمن والاستقرار في المنطقة. وكشف عن وجود خبراء إيرانيين ومن «حزب الله» لمساعدة الحوثيين في صنع المتفجرات والألغام. ولفت إلى أن الحكومة الشرعية سبق أن صادرت مجموعة من شحنات الأسلحة خلال السنوات التي سبقت الانقلاب كانت في طريقها للحوثيين. وأوضح أن الجيش بدعم التحالف تمكن من تطهير المياه البحرية في ميناء المخا من عشرات الألغام الإيرانية الصنع، فضلا عن ألغام زرعت في ميدي وتمكنت الفرق الهندسية من تفكيكها.