دعا عدد صغير لكنه متنامٍ من أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن تواطؤ محتمل بين حملته الانتخابية في 2016 وروسيا، بل إن أحدهم تطرق إلى المساءلة مدفوعا بمذكرة من مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) المقال تفيد بأن ترمب حاول عرقلة تحقيق الوكالة في الأمر.
وزادت حدة الصخب في واشنطن بشأن مزاعم عن سعي ترمب لإنهاء تحقيق (إف.بي.آي) في علاقة مايكل فلين، أول مستشار للأمن القومي لترامب، وروسيا.
وشدد رئيس مجلس النواب بول ريان على أن جدول الأعمال التشريعي للجمهوريين لم يتعرض للشلل.
وذكر مصدر، اطلع على المذكرة التي كتبها جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي المعزول، أمس الثلاثاء أن كومي قال في المذكرة التي تعرض بالتفصيل للتعليقات التي أدلى بها ترمب له في فبراير إن الرئيس قال له: «آمل أن تتوقف عن ذلك»، في إشارة إلى تحقيق فلين.
من جهة ثانية، أفادت قناة «السي إن إن» نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، أمس (الأربعاء) أنه من المرجح أن تكون حياة أحد عملاء المخابرات الإسرائيلية، والذي تم زرعه في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، مهددة وفي خطر، بسبب احتمالية أن يكون الرئيس الأمريكي ترمب قد كشف معلومات سرية خلال لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالا الأسبوع الماضي، كشفت فيه أن ترمب أفشى بعض الأسرار للافروف عن تنظيم «داعش»، وبحسب تكهنات وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الحديث جرى حول هجمات إرهابية محتملة على الطائرات. ووفقا للقناة، فإن عميلا إسرائيليا قدم معلومات للولايات المتحدة، تتضمن خطة محتملة لـ«داعش» لمهاجمة وإسقاط طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة، باستخدام قنابل يمكن وضعها في أجهزة كمبيوتر محمولة، لافتة إلى أن المسؤولين الأمريكيين لديهم قناعة بأن نظام المراقبة والأمن في المطارات لا يمكنه الكشف عن مثل هذا النوع من القنابل.
وزادت حدة الصخب في واشنطن بشأن مزاعم عن سعي ترمب لإنهاء تحقيق (إف.بي.آي) في علاقة مايكل فلين، أول مستشار للأمن القومي لترامب، وروسيا.
وشدد رئيس مجلس النواب بول ريان على أن جدول الأعمال التشريعي للجمهوريين لم يتعرض للشلل.
وذكر مصدر، اطلع على المذكرة التي كتبها جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي المعزول، أمس الثلاثاء أن كومي قال في المذكرة التي تعرض بالتفصيل للتعليقات التي أدلى بها ترمب له في فبراير إن الرئيس قال له: «آمل أن تتوقف عن ذلك»، في إشارة إلى تحقيق فلين.
من جهة ثانية، أفادت قناة «السي إن إن» نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، أمس (الأربعاء) أنه من المرجح أن تكون حياة أحد عملاء المخابرات الإسرائيلية، والذي تم زرعه في صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، مهددة وفي خطر، بسبب احتمالية أن يكون الرئيس الأمريكي ترمب قد كشف معلومات سرية خلال لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالا الأسبوع الماضي، كشفت فيه أن ترمب أفشى بعض الأسرار للافروف عن تنظيم «داعش»، وبحسب تكهنات وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الحديث جرى حول هجمات إرهابية محتملة على الطائرات. ووفقا للقناة، فإن عميلا إسرائيليا قدم معلومات للولايات المتحدة، تتضمن خطة محتملة لـ«داعش» لمهاجمة وإسقاط طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة، باستخدام قنابل يمكن وضعها في أجهزة كمبيوتر محمولة، لافتة إلى أن المسؤولين الأمريكيين لديهم قناعة بأن نظام المراقبة والأمن في المطارات لا يمكنه الكشف عن مثل هذا النوع من القنابل.