ziadgazi@
إبراهيم رئيسي أرنب أُخرِج من قبعة الملالي الطائفية، ليكون المرشح ليس للانتخابات الرئاسية، بل، أيضا المرشح لتولي منصب المرشد بعد رحيل خامنئي. رئيسي أتى من بين الأضرحة الإيرانية المزعومة، في زمن الحروب التي يخوضها الملالي من أطراف دمشق إلى تلال حماة، وصولا إلى وسط بيروت. سادن العتبة الرضوية المزعومة، وهي من أكبر المؤسسات الخيرية الإيرانية في العالم التي تمول الارهاب الطائفي، تم تحضيره كمفاجأة لوقف عاصفة روحاني، فالذي لم يتجاوز السادسة والخمسين عاما، هو مرشح الحرس الثوري وكل الفكر المتشددّ لدولة الملالي الإرهابية. رئيسي لم يُرشح كي يخسر تماما، كما كان الحال في السباق ما قبل الفائت، عندما ترشح نجاد بمواجهة مير موسوي فسُرِقت أصوات الإيرانيين كي لا يسقط نجاد وقمعت الثورة الخضراء رغم ارتفاع صوت الناس قائلة: «أين صوتي»؟ إبراهيم رئيسي هو الحامل لفكر الحرس، وأيُ حرس، هو المنادي بالتوسع خارجيا وبالضرب من حديد في كل المواقع وعلى مساحة الجغرافيا المحيطة. وصوله إلى رئاسة الشرف على رأس إيران، ليس بالهدف الأساس له، ولمرشحيه، بل العينُ هي على منصب المرشد، فالصراع في إيران ليس صراعا بين إصلاحيين ومتشددين، بل هو صراع على منصب المرشد، الذي هو الحاكم بأمره في إيران وهو المُسيّر لكل المناصب، والمواقع والحرس الثوري يقود المعركة بإبراهيم رئيسي، هو المرشح الظاهر، إلا أنّ كل البدائل الأخرى متوفرة من القمع كما حصل مع الثورة الخضراء إلى التزوير كما حصل مع نجاد وصولا إلى عمل لا يتوقعه أحد ويطلقون عليه واجبا، كما جرت العادة في نعيّ من يقتلون من الحرس خارج إيران.
إبراهيم رئيسي أرنب أُخرِج من قبعة الملالي الطائفية، ليكون المرشح ليس للانتخابات الرئاسية، بل، أيضا المرشح لتولي منصب المرشد بعد رحيل خامنئي. رئيسي أتى من بين الأضرحة الإيرانية المزعومة، في زمن الحروب التي يخوضها الملالي من أطراف دمشق إلى تلال حماة، وصولا إلى وسط بيروت. سادن العتبة الرضوية المزعومة، وهي من أكبر المؤسسات الخيرية الإيرانية في العالم التي تمول الارهاب الطائفي، تم تحضيره كمفاجأة لوقف عاصفة روحاني، فالذي لم يتجاوز السادسة والخمسين عاما، هو مرشح الحرس الثوري وكل الفكر المتشددّ لدولة الملالي الإرهابية. رئيسي لم يُرشح كي يخسر تماما، كما كان الحال في السباق ما قبل الفائت، عندما ترشح نجاد بمواجهة مير موسوي فسُرِقت أصوات الإيرانيين كي لا يسقط نجاد وقمعت الثورة الخضراء رغم ارتفاع صوت الناس قائلة: «أين صوتي»؟ إبراهيم رئيسي هو الحامل لفكر الحرس، وأيُ حرس، هو المنادي بالتوسع خارجيا وبالضرب من حديد في كل المواقع وعلى مساحة الجغرافيا المحيطة. وصوله إلى رئاسة الشرف على رأس إيران، ليس بالهدف الأساس له، ولمرشحيه، بل العينُ هي على منصب المرشد، فالصراع في إيران ليس صراعا بين إصلاحيين ومتشددين، بل هو صراع على منصب المرشد، الذي هو الحاكم بأمره في إيران وهو المُسيّر لكل المناصب، والمواقع والحرس الثوري يقود المعركة بإبراهيم رئيسي، هو المرشح الظاهر، إلا أنّ كل البدائل الأخرى متوفرة من القمع كما حصل مع الثورة الخضراء إلى التزوير كما حصل مع نجاد وصولا إلى عمل لا يتوقعه أحد ويطلقون عليه واجبا، كما جرت العادة في نعيّ من يقتلون من الحرس خارج إيران.