OKAZ_online @
روحاني أم رئيسي.. أيهما سيكون رئيس النظام الإرهابي الإيراني؟ هذا السؤال إجابته فقط لدى كبير الإرهابيين الذي علمهم الإرهاب، «خامنئي» فكلاهما روحاني ورئيسي تلميذان نجيبان في مسيرة الإرهاب والشعوذة الإيرانية الغارقة بالدماء؛ ولأن رئيسي هو الأكثر دموية فإن المرشد يميل لتنصيبه رئيسا، وفق آخر التقديرات من الدخل الإيراني.
رئيسي قدم كل الفواتير التي يريدها المرشد في مواصفات الرئيس، وهو صاحب إنجازات كبيرة في الحياة الدموية لنظام الملالي، فالرجل كان قائدا لفرقة الموت والتي لقب بسببها «آية الله الإعدامات» بسبب إعدامه آلاف السجناء السياسيين عام 1988 وهو ما يعطيه الأفضلية عند المرشد.
اليوم (الجمعة) موعد الانتخابات الرئاسية في إيران وعمليا لا قيمة لصناديق الاقتراع، فالنتائج يفرزها المرشد الأعلى بمساعدة جهاز الحرس الثوري، الذي قدم نصيحة حائرة للمرشد، فإيران داخليا بحسب قائد الحرس الثوري جعفري تحتاج رئيسي القاتل المحترف، وصاحب نظرية الإبادة الجماعية، في السجون، أما خارجيا، فإنها تحتاج إلى روحاني لإعطاء الديمومة للاتفاق النووي.
حسابات المرشد ما تزال غامضة للمحيطين به، وإن كانت الأولوية لديه تعود للشؤون المحلية التي تحتاج إلى من يسيطر على إيقاع الحياة فيها دون أي إزعاجات من شأنها خلخلة بنية النظام وفي هذه الحالة سيكون اختيار المرشد لرئيسي، وهي الكفة الراجحة ما دامت إيران وجدت لها موطئ قدم في الجغرافيا العربية في سورية والعراق ولبنان. التقديرات التي تبعد فرص اختيار المرشد لرئيسي أيضا مطروحة ولكن بشكل ضعيف، لكنها تستند إلى أنه في حال اختيار روحاني لرئاسة إيران فإن رئيسي سيتم تفصيل أدوار مهمة له في المرحلة القادمة.
روحاني أم رئيسي.. أيهما سيكون رئيس النظام الإرهابي الإيراني؟ هذا السؤال إجابته فقط لدى كبير الإرهابيين الذي علمهم الإرهاب، «خامنئي» فكلاهما روحاني ورئيسي تلميذان نجيبان في مسيرة الإرهاب والشعوذة الإيرانية الغارقة بالدماء؛ ولأن رئيسي هو الأكثر دموية فإن المرشد يميل لتنصيبه رئيسا، وفق آخر التقديرات من الدخل الإيراني.
رئيسي قدم كل الفواتير التي يريدها المرشد في مواصفات الرئيس، وهو صاحب إنجازات كبيرة في الحياة الدموية لنظام الملالي، فالرجل كان قائدا لفرقة الموت والتي لقب بسببها «آية الله الإعدامات» بسبب إعدامه آلاف السجناء السياسيين عام 1988 وهو ما يعطيه الأفضلية عند المرشد.
اليوم (الجمعة) موعد الانتخابات الرئاسية في إيران وعمليا لا قيمة لصناديق الاقتراع، فالنتائج يفرزها المرشد الأعلى بمساعدة جهاز الحرس الثوري، الذي قدم نصيحة حائرة للمرشد، فإيران داخليا بحسب قائد الحرس الثوري جعفري تحتاج رئيسي القاتل المحترف، وصاحب نظرية الإبادة الجماعية، في السجون، أما خارجيا، فإنها تحتاج إلى روحاني لإعطاء الديمومة للاتفاق النووي.
حسابات المرشد ما تزال غامضة للمحيطين به، وإن كانت الأولوية لديه تعود للشؤون المحلية التي تحتاج إلى من يسيطر على إيقاع الحياة فيها دون أي إزعاجات من شأنها خلخلة بنية النظام وفي هذه الحالة سيكون اختيار المرشد لرئيسي، وهي الكفة الراجحة ما دامت إيران وجدت لها موطئ قدم في الجغرافيا العربية في سورية والعراق ولبنان. التقديرات التي تبعد فرص اختيار المرشد لرئيسي أيضا مطروحة ولكن بشكل ضعيف، لكنها تستند إلى أنه في حال اختيار روحاني لرئاسة إيران فإن رئيسي سيتم تفصيل أدوار مهمة له في المرحلة القادمة.