اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، أنه وقع ضحية "ملاحقة خبيثة"، نافيا في الوقت ذاته التدخل في عمل مدير مكتب التحقيق الفدرالي المقال جيمس كومي.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قالت في وقت سابق، إن مذكرة كتبها كومي زعم فيها أن ترمب طالبه بإغلاق التحقيق المتعلق بإجراء مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين اتصالات مع مسؤولين روس.
وقال ترمب حين سئل في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن كان حث كومي "بأي شكل من الأشكال" على إنهاء التحقيق "لا. لا. السؤال التالي"، وفق "رويترز" .
وأطلقت إقالة كومي الأسبوع الماضي الشرارة لسلسلة تطورات بلغت ذروتها الأربعاء بتعيين وزارة العدل مستشارا خاصا للتحقيق فيما قيل عن وجود صلات محتملة بين روسيا وحملة الرئيس الانتخابية في 2016، كما زعمت تقارير عن إفشاء ترمب معلومات حساسة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وكتب ترمب على تويتر "هذه أكبر ملاحقة خبيثة لسياسي في التاريخ الأمريكي"، وأضاف في مؤتمر صحفي " الأمر برمته عبارة عن ملاحقة خبيثة وليس هناك ثمة تواطؤ من جانبي بالقطع ومن جانب حملتي، وإن كان بإمكاني دائما التحدث بالنيابة عن نفسي، وبين الروس. صفر".
وتابع " مع كل الأعمال غير القانونية التي وقعت في حملة كلينتون وإدارة أوباما، لم يحدث قط أن تم تعيين مستشار خاص".
وأعلن ترمب إقالة فلين في 14 فبراير شباط لتضليله مايك بنس نائب الرئيس فيما يتعلق بنطاق محادثاته مع السفير الروسي العام الماضي.