okaz_online@
كشفت مصادر عسكرية، أن النظام الإيراني هرب شحنة أسلحة كيماوية إلى ميليشيا الحوثي والمخلوع. وأكدت المصادر أن الشحنة المهربة تم إخفاؤها داخل أسطوانات أوكسجين طبية، وتمريرها للانقلابيين على أنها مساعدات طبية. وبحسب ما نشره موقع «العربية نت» أمس (الأحد)، فقد حذرت المصادر من أن هذه الأسلحة سيتم استخدامها ضد المواطنين اليمنيين في الحديدة، أثناء قصف التحالف العربي لأحد المقرات العسكرية للحوثيين، وبعدها يوجه الانقلابيون الاتهام للتحالف باستخدامها بهدف إحراجه دوليا. وذكرت المصادر أن الحوثيين استلموا الشحنة من جهات تابعة لميليشيا الحرس الإيراني، لافتة إلى الشحنة دخلت على متن سفينة تموين تجارية دولية قادمة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الانقلابيون. وأفصحت المصادر، أن ميليشيا الحوثي أرسلت تلك الأسلحة تحت حراسة مشددة إلى الحديدة وصنعاء وتعز لاستخدامها في هجوم مرتقب، وتوجيه أصابع الاتهام إلى التحالف. ولفتت المصادر إلى أن التحركات الحوثية جاءت عقب إعلان التحالف وقوات الشرعية اكتمال التجهيزات العسكرية لتحرير ميناء الحديدة.
من جهة أخرى، سيطر الجيش اليمني على مواقع إستراتيجية في جبهة ميدي بمحافظة حجة. وأكد مصدر عسكري أن الجيش والقوات المشتركة للتحالف حررا مواقع إستراتيجية في عملية عسكرية بدأت أمس (الأحد)، في ميدي. وأفاد أن المواقع المحررة هي مزارع «النسيم» و«إل» البالغ مساحتها سبعة كيلو متر مربع.
وبحسب المصدر، فإن العشرات من الانقلابيين قتلوا وأصيبوا، إضافة إلى استعادة عدد من الأسلحة والآليات الثقيلة ومنصة إطلاق صواريخ كاتيوشا، والعثور على خنادق وتحصينات وسط المزارع.
كشفت مصادر عسكرية، أن النظام الإيراني هرب شحنة أسلحة كيماوية إلى ميليشيا الحوثي والمخلوع. وأكدت المصادر أن الشحنة المهربة تم إخفاؤها داخل أسطوانات أوكسجين طبية، وتمريرها للانقلابيين على أنها مساعدات طبية. وبحسب ما نشره موقع «العربية نت» أمس (الأحد)، فقد حذرت المصادر من أن هذه الأسلحة سيتم استخدامها ضد المواطنين اليمنيين في الحديدة، أثناء قصف التحالف العربي لأحد المقرات العسكرية للحوثيين، وبعدها يوجه الانقلابيون الاتهام للتحالف باستخدامها بهدف إحراجه دوليا. وذكرت المصادر أن الحوثيين استلموا الشحنة من جهات تابعة لميليشيا الحرس الإيراني، لافتة إلى الشحنة دخلت على متن سفينة تموين تجارية دولية قادمة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الانقلابيون. وأفصحت المصادر، أن ميليشيا الحوثي أرسلت تلك الأسلحة تحت حراسة مشددة إلى الحديدة وصنعاء وتعز لاستخدامها في هجوم مرتقب، وتوجيه أصابع الاتهام إلى التحالف. ولفتت المصادر إلى أن التحركات الحوثية جاءت عقب إعلان التحالف وقوات الشرعية اكتمال التجهيزات العسكرية لتحرير ميناء الحديدة.
من جهة أخرى، سيطر الجيش اليمني على مواقع إستراتيجية في جبهة ميدي بمحافظة حجة. وأكد مصدر عسكري أن الجيش والقوات المشتركة للتحالف حررا مواقع إستراتيجية في عملية عسكرية بدأت أمس (الأحد)، في ميدي. وأفاد أن المواقع المحررة هي مزارع «النسيم» و«إل» البالغ مساحتها سبعة كيلو متر مربع.
وبحسب المصدر، فإن العشرات من الانقلابيين قتلوا وأصيبوا، إضافة إلى استعادة عدد من الأسلحة والآليات الثقيلة ومنصة إطلاق صواريخ كاتيوشا، والعثور على خنادق وتحصينات وسط المزارع.