قتل ثمانية عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي أمس (الإثنين) في عملية إنزال جوي نفذها التحالف الدولي في ريف دير الزور الشرقي، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية محلية.
وأوضحت المصادر أن الإنزال جرى في منطقة الحمضية بمحيط مدينة البوكمال التابعة لريف دير الزور الشرقي وسط حالة من الاستنفار في صفوف التنظيم بالمنطقة، مضيفة أن عناصر «داعش» فخخوا طرقا عدة في محيط البوكمال بعد عملية الإنزال، وحفروا خنادق عدة في المنطقة؛ لتحصين المدينة من عمليات مشابهة.
من جهة ثانية، غادرت آخر الحافلات التي تقل مقاتلي المعارضة وأسرهم حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، ليكتمل اتفاق الإجلاء من الحي وتدخل قوات النظام السوري مدعومة بالشرطة العسكرية الروسية لمناطق عدة. وبمغادرة آخر الحافلات أمس الأول سيطر نظام الأسد على مدينة حمص بأكملها للمرة الأولى منذ عام 2011.
وتوجه نحو ثلاثة آلاف شخص بينهم 700 مقاتل وأفراد عائلاتهم وهم آخر دفعة من سكان حي الوعر إلى حلب وإدلب بعد نحو شهرين من اتفاق بين النظام والمعارضة برعاية روسيا التي انتشر عناصر شرطتها العسكرية لمراقبة عمليات الإجلاء عند مخارج حي الوعر. ومع انتهاء عملية الإجلاء يكون نحو 15 ألف شخص هم ثلاثة آلاف مقاتل، و12 ألف مدني قد تركوا منازلهم على دفعات.
وكما حدث في اتفاقات سابقة، سيبقى بعض من مقاتلي المعارضة في الوعر، وسيسلمون أسلحتهم مع تقدم قوات النظام وحلفائها بقيادة الشرطة الروسية التي ستشرف على دخول قوات النظام إلى الحي الذي بقي فيه نحو 20 ألفا ممن رفضوا المغادرة.
وأوضحت المصادر أن الإنزال جرى في منطقة الحمضية بمحيط مدينة البوكمال التابعة لريف دير الزور الشرقي وسط حالة من الاستنفار في صفوف التنظيم بالمنطقة، مضيفة أن عناصر «داعش» فخخوا طرقا عدة في محيط البوكمال بعد عملية الإنزال، وحفروا خنادق عدة في المنطقة؛ لتحصين المدينة من عمليات مشابهة.
من جهة ثانية، غادرت آخر الحافلات التي تقل مقاتلي المعارضة وأسرهم حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، ليكتمل اتفاق الإجلاء من الحي وتدخل قوات النظام السوري مدعومة بالشرطة العسكرية الروسية لمناطق عدة. وبمغادرة آخر الحافلات أمس الأول سيطر نظام الأسد على مدينة حمص بأكملها للمرة الأولى منذ عام 2011.
وتوجه نحو ثلاثة آلاف شخص بينهم 700 مقاتل وأفراد عائلاتهم وهم آخر دفعة من سكان حي الوعر إلى حلب وإدلب بعد نحو شهرين من اتفاق بين النظام والمعارضة برعاية روسيا التي انتشر عناصر شرطتها العسكرية لمراقبة عمليات الإجلاء عند مخارج حي الوعر. ومع انتهاء عملية الإجلاء يكون نحو 15 ألف شخص هم ثلاثة آلاف مقاتل، و12 ألف مدني قد تركوا منازلهم على دفعات.
وكما حدث في اتفاقات سابقة، سيبقى بعض من مقاتلي المعارضة في الوعر، وسيسلمون أسلحتهم مع تقدم قوات النظام وحلفائها بقيادة الشرطة الروسية التي ستشرف على دخول قوات النظام إلى الحي الذي بقي فيه نحو 20 ألفا ممن رفضوا المغادرة.