-A +A
أ. ف. ب (الأراضي المحتلة)
حول الأمن الإسرائيلي والأمريكي «فندق الملك داود» بالقدس المحتلة، الذي ينزل فيه الرئيس دونالد ترمب، إلى «ميني بيت أبيض» مسلح، والقدس إلى ثكنة عسكرية، ونشرت إسرائيل طائرات هليكوبتر، وقرابة عشرة آلاف جندي في أنحائها أمس (الإثنين).

وقالت متحدثة باسم الشرطة، إن وحدات مكافحة الإرهاب وشرطة الحدود انتشرت داخل وحول مدينة القدس مع التركيز على وسط المدينة والمدينة القديمة حيث يتوقع أن يقوم ترمب بزيارات خاصة لكنيسة القيامة وحائط البراق. وأضافت أن هذه العملية الأمنية تحمل اسم «الدرع الأزرق» وتهدف لتأمين ترمب والوفد المرافق له وتتم بتنسيق كامل مع الأمن الأمريكي.


وبحسب ما نشر موقع «العربية نت» أمس، فقد جعل الإسرائيليون منذ بداية مايو الجاري «فندق الملك داود»، مضاداً لكل ما يؤذي تقريباً، وتم تزويد أجنحة ترمب والوفد المرافق بنظام تهوية وتبريد منعزل عن بقية ما في المبنى الذي دشنوه في 1931 من حجر جيري وردي،، لكي يصمد ضد قذائف «الآر بي جي» وإضافة إليها وضع الأمريكيون زجاجاً خاصاً على نوافذ تلك الأجنحة، مضادا أيضاً للقاذفات.