-A +A
رويترز (مانشستر)
قالت الشرطة البريطانية إن 22 شخصا بينهم أطفال قتلوا في هجوم انتحاري على حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي بمدينة مانشستر في شمال إنجلترا مساء أمس الاثنين.

وقال قائد شرطة مانشستر إيان هوبكينز "نعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد".


وأضاف "نعطي الأولوية لمعرفة ما إذا كان تصرف بمفرده أم ضمن شبكة... يمكنني أن أؤكد أن المهاجم لقي حتفه في قاعة مانشستر أرينا للاحتفالات. نعتقد أن المهاجم كان يحمل عبوة ناسفة فجرها ليتسبب في هذا العمل الوحشي".

وأعلن ارتفاع عدد القتلى إلى 22، بينهم أطفال، من جراء التفجير الذي وقع بينما كان الحضور وغالبيته من المراهقين يغادرون القاعة التي يمكن أن تضم حتى 20 الف شخص، وكانت المغنية الأمريكية أريانا جراندي قد أدت للتو حفلها فيه.

وكانت تقارير أولية تحدثت في وقت سابق عن سقوط 19 قتيلا وإصابة نحو 50 في الانفجار. وأشار المتحدث إلى أن الشرطة تحقق فيما إذا كان منفذ الهجوم عمل منفردا أو مع مجموعة، مؤكدا أن التحقيقات تجري بالتعاون مع مكافحة الإرهاب والاستخبارات البريطانية.

وقالت كاثرين ماكفارلين التي حضرت الحفل "كنا نمضي في طريقنا وعندما وصلنا إلى الباب وقع انفجار هائل وبدأ الجميع يصرخون".

وأضافت "كان انفجارا ضخما. وكان المشهد فوضويا. الجميع كانوا يركضون ويصرخون ويحاولون الخروج". وذكر شهود عيان أن كثيرا من الأطفال كانوا في الحفل.

ومانشستر أرينا هي أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا، وافتتحت في 1995 وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثا رياضية.

وقال متحدث باسم النجمة الأمريكية جراندي (23 عاما) إنها "بخير". وأظهر فيديو نشر على تويتر أفرادا من الجمهور يصرخون ويركضون خارجين من المكان.

وبريطانيا في حالة تأهب أمني عند ثاني أعلى مستوى وهو ما يعني أن احتمال أن ينفذ متشددون هجوما، مرجح بشدة.