محققون في الطب الشرعي يفحصون موقع التفجير في قاعة مانشستر أرينا. (رويترز)
محققون في الطب الشرعي يفحصون موقع التفجير في قاعة مانشستر أرينا. (رويترز)
-A +A
«عكاظ» (جدة)
okaz_online@

استنجدت عائلات مكلومة في مانشستر بشبكات التواصل، بعدما أخفقت في الوصول إلى أبنائها الذين كانوا في الحفل الذي تعرض لهجوم إرهابي. وتحدثت تقارير عن إخلاء عدد من الأطفال من دون ذويهم، ما أحيا الأمل لدى هذه العائلات في العثور على أطفالها، ولاسيما أن أكثر من 21 ألف متفرج كانوا يحضرون الحفلة.


وعقب الهجوم الدامي، لم يجد كثير من الآباء والأمهات سوى شبكات التواصل، لطلب العون والإغاثة في البحث عن أطفالهم الذين فقدوا، ونشرت العديد من الحسابات صوراً لأطفال وفتيات في مقتبل العمر انقطع الاتصال معهم، ولم يتمكن ذووهم من معرفة مصيرهم.

وكشفت صحيقة «ديلي ميل» البريطانية أمس (الثلاثاء)، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن بعض الأنباء تتحدث عن إخلاء نحو 50 طفلاً من مكان الانفجار دون ذويهم وتم نقلهم إلى مكان آمن قريب من فندق هوليدي إن إكسبرس على مسافة قريبة من موقع الحادثة.