OKAZ_online@
حمل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مسؤولية النتائج المترتبة على دخول ميليشيات «الحشد الشعبي» إلى سنجار، معتبرا أن دخولها يشكل خرقا واضحا للاتفاقات مع بغداد. وتوعد بارزاني بمقاومة عناصر الحشد في حال قرروا دخول المدينة، بحسب ما أبلغت «عكاظ» مصادر في ديوان الرئاسة في بغداد.
وتقع سنجار غرب محافظة نينوى شمال العراق على جبل سنجار، وتبعد عن الموصل 80 كيلو مترا.
وأكد القيادي في «الحشد الشعبي» جواد الطليباوي، أن قوات الحشد ستدخل سنجار ولا تعير أي أهمية لتصريحات القادة الأكراد، معتبرا أن قرار سنجار بأمر القائد العام للقوات المسلحة العبادي، ولا يحتاج موافقة الأكراد.
وفي تهديد يمهد لمواجهة بين الأكراد والحشد، قال الطليباوي: إذا كان القرار لا يعجبهم فـ«ليضربوا رؤوسهم بالجدار»، على حد قوله.
في غضون ذلك، طلب المجلس الأعلى للقضاء، من رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، رفع الحصانة عن 24 نائباً لمحاكمتهم. ورفضت الأمانة العامة للمجلس الحديث عن التهم الموجهة لهم.
من جهة أخرى، فتحت الداخلية العراقية تحقيقاً، في اتهامات حول انتهاكات لحقوق الإنسان في معركة الموصل، ذكرتها مجلة «در شبيغل» الألمانية، ووجهت الاتهام فيها لعناصر من قوات الرد السريع التابعة للداخلية. وشملت الانتهاكات ارتكاب هذه القوات عمليات تعذيب وقتل واغتصاب خلال المعارك.
في سياق آخر، أعلنت بغداد عودة أكثر من 8000 نازح إلى الجانب الشرقي للموصل، تزامناً مع هروب الآلاف من الجانب الغربي.
وطالبت القوات العراقية في الجانب الغربي المدنيين في المناطق المتبقية تحت سيطرة «داعش» التوجه إلى الممرات الآمنة التي ستحددها، حيث تنتظرهم وحدات من الجيش لنقلهم إلى مناطق آمنة.
حمل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مسؤولية النتائج المترتبة على دخول ميليشيات «الحشد الشعبي» إلى سنجار، معتبرا أن دخولها يشكل خرقا واضحا للاتفاقات مع بغداد. وتوعد بارزاني بمقاومة عناصر الحشد في حال قرروا دخول المدينة، بحسب ما أبلغت «عكاظ» مصادر في ديوان الرئاسة في بغداد.
وتقع سنجار غرب محافظة نينوى شمال العراق على جبل سنجار، وتبعد عن الموصل 80 كيلو مترا.
وأكد القيادي في «الحشد الشعبي» جواد الطليباوي، أن قوات الحشد ستدخل سنجار ولا تعير أي أهمية لتصريحات القادة الأكراد، معتبرا أن قرار سنجار بأمر القائد العام للقوات المسلحة العبادي، ولا يحتاج موافقة الأكراد.
وفي تهديد يمهد لمواجهة بين الأكراد والحشد، قال الطليباوي: إذا كان القرار لا يعجبهم فـ«ليضربوا رؤوسهم بالجدار»، على حد قوله.
في غضون ذلك، طلب المجلس الأعلى للقضاء، من رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، رفع الحصانة عن 24 نائباً لمحاكمتهم. ورفضت الأمانة العامة للمجلس الحديث عن التهم الموجهة لهم.
من جهة أخرى، فتحت الداخلية العراقية تحقيقاً، في اتهامات حول انتهاكات لحقوق الإنسان في معركة الموصل، ذكرتها مجلة «در شبيغل» الألمانية، ووجهت الاتهام فيها لعناصر من قوات الرد السريع التابعة للداخلية. وشملت الانتهاكات ارتكاب هذه القوات عمليات تعذيب وقتل واغتصاب خلال المعارك.
في سياق آخر، أعلنت بغداد عودة أكثر من 8000 نازح إلى الجانب الشرقي للموصل، تزامناً مع هروب الآلاف من الجانب الغربي.
وطالبت القوات العراقية في الجانب الغربي المدنيين في المناطق المتبقية تحت سيطرة «داعش» التوجه إلى الممرات الآمنة التي ستحددها، حيث تنتظرهم وحدات من الجيش لنقلهم إلى مناطق آمنة.