عبرت السلطات البريطانية عن مخاوفها من وجود شركاء طلقاء لـ"انتحاري مانشستر" سلمان العبيدي، رجحت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد أمس (الأحد)، احتمال أن يكون هناك أعضاء في هذه الشبكة ما زالوا طلقاء.وذكرت الشرطة أنها قبضت على جزء كبير من الشبكة التي تقف وراء التفجير الذي أودى بحياة 22 شخصا، وأنها اعتقلت رجلين آخرين أمس الأول فيما تواصل ملاحقتها للمجموعة.
وأفصحت الحكومة البريطانية أن عبيدي كان معروفا لأجهزة الأمن قبل التفجير، لكن راد أحجمت عن التعليق على المعلومات التي كانت معروفة عنه على وجه التحديد.
وكشف تقرير نشرته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن تحذيرات قدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في شهر يناير الماضي إلى المخابرات البريطانية تتعلق بتخطيط سلمان العبيدي لتنفيذ هجمات إرهابية في بريطانيا.
وذكر التقرير أن العبيدي كان ضمن مجموعة تابعة لتنظيم داعش تتخذ من مدينة مانشستر مقرا لها. وأن السلطات الأمنية في أمريكا قد وضعت اسم العبيدي على قائمة المراقبة لتهم الإرهاب. وأثارت هذه المعلومات عن الأسباب التي دعت المخابرات البريطانية إلى تجاهل هذه التحذيرات وعدم إعطائها الأهمية اللازمة.
ونشرت الشرطة البريطانية، مساء أمس الأول، صورتين جديدتين لسلمان العبيدي التقطتا قبل لحظات على ما يبدو من تنفيذ هجومه. وأكدت أن شقته كانت آخر الأماكن التي تردد عليها في وسط المدينة، وأنه انطلق منها إلى قاعة مانشستر أرينا. ورجحت صنع القنبلة فيها.
وتوقعت صحف بريطانية أن تكون الصورتان التقطتا من خلال كاميرا موضوعة في المصعد الذي استقله العبيدي بعيد توجهه من محطة المترو إلى شباك التذاكر في قاعة مانشستر أرينا.
وبدا منفذ الهجوم الذي تبناه «داعش»، البريطاني الليبي الأصل والبالغ من العمر 22 عاما، يرتدي قميصا وسروالا أسودين، ويعتمر قبعة سوداء، كما بدت على ظهره حقيبة سوداء يرجح أنه وضع العبوة الناسفة فيها.
من جهتها، كشفت جريدة «إيفننج ستاندرد» البريطانية أمس، أن سفاح مانشستر، كان يشرب الكحول ويُدخن الحشيش ويتعاطى المخدرات، وكان على صلة بعصابات شوارع إجرامية في مانشستر، قبل أن ينتقل مع عائلته للعيش في ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي قبل ست سنوات.وقال أصدقاء عبيدي الذين عايشوه في المنطقة التي نشأ وترعرع فيها، وهي «فالوفيلد»، إنه كان خلال فترة مراهقته على ارتباط بعصابات إجرامية، وكان يشرب الخمور ويُدخن الحشيش ويتعاطى بعض أنواع المخدرات.
وأفصحت الحكومة البريطانية أن عبيدي كان معروفا لأجهزة الأمن قبل التفجير، لكن راد أحجمت عن التعليق على المعلومات التي كانت معروفة عنه على وجه التحديد.
وكشف تقرير نشرته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن تحذيرات قدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في شهر يناير الماضي إلى المخابرات البريطانية تتعلق بتخطيط سلمان العبيدي لتنفيذ هجمات إرهابية في بريطانيا.
وذكر التقرير أن العبيدي كان ضمن مجموعة تابعة لتنظيم داعش تتخذ من مدينة مانشستر مقرا لها. وأن السلطات الأمنية في أمريكا قد وضعت اسم العبيدي على قائمة المراقبة لتهم الإرهاب. وأثارت هذه المعلومات عن الأسباب التي دعت المخابرات البريطانية إلى تجاهل هذه التحذيرات وعدم إعطائها الأهمية اللازمة.
ونشرت الشرطة البريطانية، مساء أمس الأول، صورتين جديدتين لسلمان العبيدي التقطتا قبل لحظات على ما يبدو من تنفيذ هجومه. وأكدت أن شقته كانت آخر الأماكن التي تردد عليها في وسط المدينة، وأنه انطلق منها إلى قاعة مانشستر أرينا. ورجحت صنع القنبلة فيها.
وتوقعت صحف بريطانية أن تكون الصورتان التقطتا من خلال كاميرا موضوعة في المصعد الذي استقله العبيدي بعيد توجهه من محطة المترو إلى شباك التذاكر في قاعة مانشستر أرينا.
وبدا منفذ الهجوم الذي تبناه «داعش»، البريطاني الليبي الأصل والبالغ من العمر 22 عاما، يرتدي قميصا وسروالا أسودين، ويعتمر قبعة سوداء، كما بدت على ظهره حقيبة سوداء يرجح أنه وضع العبوة الناسفة فيها.
من جهتها، كشفت جريدة «إيفننج ستاندرد» البريطانية أمس، أن سفاح مانشستر، كان يشرب الكحول ويُدخن الحشيش ويتعاطى المخدرات، وكان على صلة بعصابات شوارع إجرامية في مانشستر، قبل أن ينتقل مع عائلته للعيش في ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي قبل ست سنوات.وقال أصدقاء عبيدي الذين عايشوه في المنطقة التي نشأ وترعرع فيها، وهي «فالوفيلد»، إنه كان خلال فترة مراهقته على ارتباط بعصابات إجرامية، وكان يشرب الخمور ويُدخن الحشيش ويتعاطى بعض أنواع المخدرات.